«الجزيرة» - سلطان المواش:
أوضح الباحث الفلكي ملهم محمد هندي أنه في عام 2018 لن يكون هناك كسوف كلي للشمس، بينما يحتضن العام ثلاثة كسوفات جزئية وخسوفين كليين للقمر، وتحدث ظاهرة (القمر المخادع) أو كما يصفه الغرب بالقمر الأزرق مرتين خلال عام 2018، كما يحتضن عدداً من الزخات الشهابية أهمها شهب البرشاويات والتوأميات.
وقال خلال 2018 يحدث أول خسوف قمري كلي منتصف شهر جمادى الأولى يُشاهد بالكامل من شرق آسيا وأستراليا بينما سكان المملكة يشاهدون جزءاً من الخسوف أثناء شروق القمر مغرب يوم 14 جمادى الأولى بينما سكان غرب المملكة وجنوبها لن يلاحظوه، ويلي أول خسوف قمري أول كسوف جزئي للشمس بنسبة 45% فقط والذي يقع أغلبه على القارة الجنوبية المتجمدة ويشاهده فقط سكان تشيلي والأرجنيتن والبارغواي والأوروغواي، ويكون فيه ميلاد هلال جمادى الثانية يوم 29 جمادى الأولى، بينما تقع سلسة بين كسوفين يتوسطهما خسوف قمري خلال شهر ذو القعدة ، فيبدا بكسوف جزئي يلد هلال ذو القعدة يوم 29 شوال، ويقع الكسوف الجزئي والذي يكون بنسبة 21% على خليج أستراليا جنوبا ويشاهده بعض سكان جزر ذلك الخليج، ويليه خسوف قمري كلي منتصف ذو القعدة يشاهد من وسط آسيا والشرق الأوسط وشرق وجنوب أفريقيا، ويشاهد على مدى أربع ساعات في السعودية.
وقال تنتهي السلسة بكسوف جزئي أخير بنسبة 60% والذي يقع على القارة القطبية الشمالية ويشاهد من شمال روسيا وشمال أوروبا (الدول الإسكندنافية) يوم 29 ذو القعدة وبه يولد هلال ذو الحجة، بينما يشهد 2018 عدداً من الزخات الشهابية أهمها والتي تحدث في مواعيد مناسبة لرصدها شهب البرشاوات فجر غرة ذو الحجة بـ60 شهاباً خلال الساعة، وشهب التوأميات والتي تتساقط كأغزر زخة شهابية بـ 120 شهاب في الساعة فجر يوم 7 ربيع ثاني من عام 1440هـ.