- رؤساء الأندية والمشرفين على الفرق الكروية ومدراء الكرة بأنديتنا يعانون أشد المعاناة من تفاوت العقليات ومستوى التفكير بين اللاعبين وبالأخص المحترفين. فالإداريون يسعون بكل طاقاتهم وجهودهم توفير أفضل الأجواء وتيسير أنسب الظروف للاعبين لتقديم عطاءات داخل الملعب بما في ذلك الرواتب العالية ومقدمات العقود الخيالية ويتعدون في ذلك إلى السعي لحل مشاكلهم الشخصية والأسرية ومساعدتهم في كل المجالات. ومع ذلك يصطدم الإداريون بأن اللاعبين غير مكترثين لذلك بل كثير يجحد تلك الجهود أو لا يقدرها بسبب قصور في التفكير فتجد بعضهم لايبالي بالتدريبات وبعضهم يكثر تأخيره أو غيابه وبعضهم كثير السهر ومدمن سفر حتى في أوقات الراحة التي لا تتعدى يوم أو يومين. وتكون النتيجة في النهاية أخذ ملايين مقابل عطاء محدود جدا. وهذه مشكلة الاحتراف الكبرى لدينا.
* *
- رئيس النصر المكلف الأستاذ سلمان المالك لم يقبل مهمة رئاسة النادي إلا وهو مستعد لها ومطلع تماما على مهامها ومسؤولياتها العملية والمادية. ويجب أن لايتركه النصراويون يواجه هذه المسؤوليات وحده فالمهمة كبيرة وحجم الفاتورة مرتفع جدا لنادي مصنف من الأوائل يتطلع محبوه وعشاقه لرؤيته دوما في القمة.
* *
- اللاعبون السابقون الذين يقولون لو تهيأت لنا ظروف الاحتراف الحالية والعقود المليونية لقدمنا عطاءات خيالية وقطعنا أنفسنا في التدريبات والمباريات لا يمكن أخذ أقوالهم بالتصديق على إطلاقها. فكثير من هؤلاء اللاعبين كانوا يستلمون مبالغ خيالية في زمنهم لايستلم مثلها كثير من كبار المسؤولين في أعلى الوظائف ولا حتى أساتذة الجامعات ومع ذلك كان كثير منهم متراخٍ وغير جاد وبنفس عقلية لاعب هذا الزمن.
* *
- تجربة نواف العابد مع الإصابة درس لكل اللاعبين وقبلهم لإدارات الأندية فقد حاول خلال الأشهر الماضية تحاشي إجراء عملية جراحية لإصابته مستعينا بالإبر الموضعية ولكنه بقي عاجزا عن تقديم مستواه الحقيقي وغير قادر على خدمة فريقه بالشكل الأمثل حتى وقع أخيرا وأجبر على إجراء العملية التي ستغيبه قرابة الشهرين عن الملاعب!! فلو أنه أجراها وقت حدوث الإصابة لعاد منذ زمن وشارك مع فريقه بفعالية وأصبح جاهزا لمشاركة المنتخب في المونديال. فهو لم يفد فريقه خلال الشهرين الماضيين وسيغيب عنه شهرين قادمين درس للجميع.
* *
- بداية المدرب الوطني سعد الشهري مع الاتفاق لازالت تسير في الاتجاه الصحيح واستطاع ابن الاتفاق انقاذ فريقه والارتقاء بأدائه بشكل يثير الإعجاب ويحصد النقاط التي ستجعله في مركز متقدم ويليق بتاريخ فارس الدهناء.
* *
انضم لاعب الرجاء المغربي عصام الراقي للرائد السعودي على طريقة انضمام لاعب الباطن جورجي سيلفا للظفرة الاماراتي. حيث وجد عرض أفضل واستغل ثغرة في النظام.
* *
- غير مقبول أن يقول لاعب محترف أنه لم يستلم راتبه منذ أربعة أشهر وهو لم يمثل الفريق منذ أربع سنوات أساسي. وإذا كان يرى أن الراتب من حقه فمن حق النادي أيضا أن ينال المردود الفني من اللاعب. لكن للأسف بعض اللاعبين يتوهم أن النادي ضمان اجتماعي. وهذا المفهوم الخاطئ تتحمله أيضا إدارات بعض الأندية التي تجامل بتجدد عقود لاعبين ليس لديهم ما يقدمونه ويكونون عالة على النادي وخزينته.