عبدالعزيز بن سعود المتعب
يعتبر مهرجان جائزة الملك عبد العزيز لمزايين الإبل الأول عالمياً في مستوى أرقام جوائزه المالية، وكذلك الاهتمام به من قبل المواطنين في المملكة العربية السعودية، وقد سخرت لهذا المهرجان الوطني المشرف الإمكانات على تنوّعها من قبل ولاة الأمر وتكاتفت الجهود من قبل الجميع كل من موقعه والمسؤولية المناطة به ليكون مهرجاناً عالميا مشرِّفاً يليق (بالرؤية)، وهي أن يكون المهرجان العالمي الأول الرائد للإبل، وأن يعزز الجوانب الحضارية والوطنية وتكون له عوائد ثقافية واقتصادية للمجتمع، وكذلك يتواءم مع (الرسالة) وهي تنظيم مهرجان ثقافي واقتصادي ورياضي متنوع يعزز المشاركة ويؤصل الموروث وينشر الوطنية، ويعكس العمق الحضاري للمملكة العربية السعودية، وكذلك يحقق (الأهداف) وهي:
1 - تأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية.
2 - توفير منظومة اقتصادية متكاملة من حيث المزاد والمستلزمات والصناعات المتعلقة بالإبل وتنمية عوائده للمجتمع.
3 - تحقيق الريادة إقليمياً وعالمياً ويكون المهرجان أبرز ملتقى دولي عن الإبل.
4 - توفير وجهة ثقافية وسياحية ورياضية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها.
وقفة:
للشاعر خلف أبو زويّد الشمري
-رحمه الله-:
انا هو بالي خطات السجلّه
هذا هوا نفسي وغاية مرادي
يا برّكن عوص النضا بالاظلّه
بالقايله تلقى قرينه يدادي
حمرا ومذنب عينها تقل غلّه
مثل لهيب النار لولا السوادي
يا جللوا دهم القرب بالاجله
والما بعيدٍ حال دونه حمادي
يا وردن مع سهلةٍ ما تدلّه
عليه ردي الخال ما له جلادي
لحَّاقة المقفي ولا يلحقن له
حمرا سنادٍ غاربه للشدادي