- يُحسب لمعالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ هذه الشفافية العالية عند الحديث عن واقع الرياضة السعودية وواقع الأندية وأحوالها المالية؛ إذ كشف بكل وضوح معاناة الرياضة السعودية والأندية ماليًّا بسبب سوء إدارة الأموال في السابق، والإنفاق بعشوائية، ودون تخطيط مالي جيد.
* *
- تصحيح معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة للأرقام التي أدلى بها المستشار قصي الفواز لما قدمته الهيئة للأندية كان مهمًّا جدًّا لإيضاح ذلك للرأي العام الرياضي، الذي تناقل تلك الأرقام، وبنى عليها تصورات خاطئة؛ إذ كان الرقم الذي أعلنه الفواز عن الهلال 55 مليون ريال في حين قال معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة أنه 33 مليونًا فقط.
* *
- عندما أبدى معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة عتبه على اللاعب فهد المولد، وكشف أنه توقف ترانزيت في مراكش في طريق عودته من معسكره بمانشستر، فإنه أراد إيضاح تصرفات بعض اللاعبين مقابل ما تقدمه لهم المؤسسات الرسمية من أندية واتحادات وهيئة رياضة من دعم ورعاية واهتمام. وكذلك حديث معاليه عن لاعب حضر قبل ساعتين لمعسكر المنتخب قبل مباراة اليابان، وآخر استأذن للخروج لحضور حفل.
- يبدو أن الهلال في طريقه لخسارة صدارة الدوري بعد أن فقد النقاط المتوقعة من مبارياته المؤجلة وغيرها، وأمام فرق لا تعتبر منافسة. ومن الواضح أن الفريق يعاني فنيًّا، وأن مدربه عاجز عن إيجاد الحلول.
* *
- إذا كانت العقود المليونية التي يبرمها اللاعبون المحترفون مع أنديتهم تمثل مشكلة كبيرة للأندية فإن المردود الضعيف لهؤلاء اللاعبين مشكلة أكبر. فللأسف إن إدارات الأندية ساهمت في تضخيم هذه المشكلة برفعها عقود اللاعبين إلى أرقام خيالية، لا تتوافق مع مستوياتهم ولا عطاءاتهم، ثم تتورط الأندية بعد رحيل الإدارات في ديون والتزامات تعجز عن الوفاء بها.
* *
- لاعب الهلال سلمان الفرج رغم ما يتمتع به من إمكانيات فنية كبيرة ومهارات عالية إلا أنه غير قادر على إفادة فريقه بالشكل الأمثل؛ فهو يلعب بتعال كبير، ولا يقدم الجهد ولا العطاء الكافي، وكثير من كراته مقطوعة.. فهل يراجع نفسه، ويقدم المردود المنتظر منه، ويستعيد ثقة وحب جماهير ناديه الغاضبة منه حاليًا!؟ ويفترض أن لاعبًا بمثل إمكانيته وفي عمره وخبرته يكون اليوم أفضل لاعب في قارة آسيا، وليس في الدوري المحلي. ومع ذلك جماهير ناديه تطالب المدرب بإبعاده لتهاونه وتراخيه وعدم جديته في الملعب.