عنيزة - خالد الروقي:
«لا تنشد الحال.. الهلال ليس الهلال» بهذه العبارة يردد أغلب عشاق الفريق الكروي الأول بنادي الهلال، بعدما تعادل الفريق في لقائه الأخير أمس الأول أمام الاتفاق الذي يحتل المرتبة الثانية عشرة.
وقد أبدت الجماهير استياءها من مستوى فريقها وهو يترنح من مباراة لأخرى بطريقة لا تمثل كبير القارة ووصيفها في النسخة الأخيرة، وحامل لقب الدوري والكأس العام المنصرم، بعدما تعادل مع الفتح، ثم خسر من الفيحاء، ثم تعادل مع الفيصلي، وأخيرًا مع الاتفاق؛ ليخسر تسع نقاط من فرق تنافس على الهروب من القاع؛ إذ كانت هذه النقاط كافية لإنهاء المنافسة مبكرًا مع الفرق الباحثة عن اللقب.
الهلال الذي لم يقدم هذا العام نفسه بشكل مُرض سوى في لقاءَين على الأكثر ظل باحثًا عن نفسه كثيرًا، ولم يُقنع بعد عشاقه، وازدادت الأمور سوءًا بعد إصابة عدد من لاعبيه، أمثال إدواردو وسالم الدوسري، إلا أن هذا ليس مبررًا لما يقدم من انخفاض للأداء وغياب للروح واتكالية واستفزاز للمشجع الهلالي.. فالزعيم منذ الأزل لم ولن يقف عند لاعب واحد مهما كانت قيمته، وظل يحصد البطولات وهو يفقد أساطير عظيمة.
وعليه فإن الكثير يتساءل: ما دور الإدارة فيما يحدث للكتيبة الزرقاء؟ وماذا فعلت لانتشال الفريق وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. حتى وإن كان الفريق متصدرًا فإن الوضع الحالي لا يُرضى جماهير أدمنت المنصات، وعشقت الذهب؛ إذ اعتبرت أن الأمر أصبح مقلقًا، ويهدد بضياع اللقب المحلي بعدما ضاع اللقب القاري بفضل تعاقدات في غير محلها.