جاءت الأوامر الملكية لتؤكد مجدداً مدى القرب بين القيادة والشعب، وبين الراعي والرعية، فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله كانا وما زالا حريصين على دعم المواطن والاهتمام باحتياجاته ورعاية تطلعاته وتلبية رغباته في حياة كريمة والحرص على رفاهية المواطن.
نعم حرصت القيادة على تنفيذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية لتحقق نقلة نوعية كبيرة في الاقتصاد السعودي وإنهاء اعتماده على النفط لتأتي هذه القرارات مخففة من آثار هذه الإصلاحات على العاملين في الدولة لتعم الفرحة كافة البيوت وتملأ كافة أرجاء الوطن ويستبشر المواطن خيراً بقيادته التي تعيش معه آماله وتبذل كل جهودها في التخفيف من آلامه كما تأتي تلك القرارات لتستمر مسيرة التنمية في قطاعي الصحة والتعليم واللذين تحملت الدولة فيهما ضريبة القيمة المضافة عن كامل المواطنين ليستمر التعليم الأهلي في القيام بدوره كشريك مع التعليم الحكومي في النهوض بأبناء الوطن علمياً وتعليمياً، إذ حرصت القيادة الرشيدة على رفع أي أعباء أو قيود على المواطنين الذين يحرصون على تقديم تعليم متميز والاستثمار الأمثل في أبنائهم الأمر الذي يؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على الارتقاء بالتعليم الأهلي داخل المملكة لاستشعارهما للدور الكبير الذي يسهم به في تقديم تعليم أهّل المملكة لتحتل مكانة بارزة بين الدول الكبرى في جودة التعليم.
ونسأل الله عز وجل أن يديم على مليكنا وولي عهده الأمين نعمة الصحة والسعادة وأن يحفظهما ويوفقهما لما فيه الخير للوطن والمواطنين وأن يحفظ على وطننا الأمن والأمان والسعادة والرخاء.
- رئيس شركة المدارس المتقدمة للتعليم والتدريب