قال سمو الشيخ محمد بن زايد:- (بمزيد من المحبة والاعتزاز .. نطلق مُسمّى «مدينة الرياض» على المشروع الإسكاني الأضخم في أبوظبي.. السعودية والإمارات علاقات راسخة ترتكز على الأخوّة والتعاون والمصير المشترك).
الإمارات والسعودية عينان في رأس, لهم نفس المصير وكلاهما على قلب واحد وإن كان القالب مختلفاً, عندما أكون في الإمارات كأني في السعودية, والعكس صحيح لدى المواطن الإماراتي.
يحرجنا الإماراتيون بطيبتهم وكرمهم وسمو أخلاقهم، وليتنا نستطيع أن نرد بعضًا من جميلهم, المحبة والأخوّة هما العنوان الدائم للقائنا.
لكم أن تروا ردّة فعل والدنا الشيخ زايد, عندما وصله نبأ مواطن يسكن في بيت إيجار, كان مصدومًا وغاضبًا وهو يردد هذا شعبي.. هذا شعبي, كيف يحق من شعبي أن يسكنون في بيت إيجار؟!!
يعاتب المسؤولين على ذلك, ويطالبهم أن يتوجهوا إليه بكل المواطنين الذين يسكنون بإيجار في أبوظبي ثم العين ثم في الإمارات كافة, ومن ليس له دخل سوف نساعده, والأرملة نريد معرفتها ومعرفة كم لديها من الأولاد, لابد من الاطلاع على حالهم ومساعدتهم وإكرامهم في وطنهم.
انطلاقًا من إيمان حاكم الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان, على تحقيق أفضل مستويات الاستقرار الأُسري المنشود للمواطنين, جاء أضخم مشروع «مدينة الرياض» ويعتبر الأحدث, وتعادل مساحته 85% من مساحة جزيرة أبوظبي, ويبعد عن مركز المدينة 30 كيلو متراً.