تم مساء الأربعاء الموافق 24 - 3 - 1439هـ في مركز الأمير سلطان الحضاري في محافظة الرس الاحتفال بتوزيع جائزة الرس للأداء الحكومي المتميز في دورتها الثانية وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم، الذي أثنى - حفظه الله- على هذه الجائزة راجيًا أن تؤتي ثمارها في تحقيق التنافس المنشود بين الإدارات للأداء الأفضل ومنوهًا بجهود الراعي الرسمي لهذه الجائزة رجل الأعمال المتميز بعطائه ضيف الله بن تركي الصالحي واصفًا إياه بابن الوطن البار ومعتزًا بوجوده وأمثاله من رجال الأعمال البارزين في المنطقة المحتاجة إليهم..الخ.
وبدورنا نثني على راعي الجائزة السنوية الثمينة التي تحمل اسم الرس التي تتشرف وتعتز بانتماء مثل هذا الرجل إليها وبعضويته الفاعلة في لجنة الأهالي والأعيان وليت كل عضو في هذه اللجنة أن يحذو حذو هذا الرجل الذي لم يكتفِ بتمثيل هذه المحافظة بالحضور الإعلامي فقط كما هو حال الكثيرين.
كما نجدها مناسبة لتهنئة الفائزين بهذه الجائزة وتهنئة المكرمين نظير تميزهم في العمل الوطني وهما القامة الإعلامية البارزة الاستاذ خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة ورئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين مؤلف ستة عشر كتابًا آخرها كتاب لا يا سمو الأمير. أما المكرم الآخر فمؤلف كتاب الحياة العلمية بالرس - حمد الصيخان أكثر الله من أمثالهم ممن يشرفون أنفسهم بأعمالهم الوطنية النافعة ويشرفون البلدة التي ينتمون إليها التي هي جزء من الوطن الغالي علينا جميعًا الذي رضعنا حبه مع حليب الأمهات وباقٍ في قلوبنا إلى نهاية الحياة.
شاكرين ومقدرين ومعربين عن سرورنا بالنهج القويم لسمو أمير القصيم هذا النهج المتمثل في تواضعه للمواطنين واهتمامه بما يهمهم من الخدمات وبما تحتاجه المنطقة من مشروعات التنمية والتطوير وحرصه - حفظه الله- على حضور مثل هذه المناسبات الوطنية المهمة بنفسها والمهمة بتشريفه لها كما في جائزة التميز هذه التي زادها حضوره حفل توزيعها تميزًا على تميز.
سائلين الله أن يديم علينا ما ننعم به من أمن ورخاء وما نشهده من مهرجانات وأعياد واحتفالات وأفراح وليال ملاح.
في دولة التوحيد والعيش الرضي
تصفو الحياة بأفضل الأجواء
أمن وإيمان وطيب معيشة
ومصالح تنساب دون عناء
وموعودون إن شاء الله بأن تكون بلادنا أفضل مكان للحياة على وجه البسيطة وما علينا إلا الالتفاف على ثوابتنا وعلى قيادتنا الحكيمة.
قال تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جميعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ}.