د. صالح بكر الطيار
استبشر الوطن الأيام الماضية بقرارات ملكية أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ضمن سلسلة لم تتوقف من العطاءات الكريمة للوطن والمواطن في ظل إستراتيجيات تهدف إلى العيش في رخاء معيشي ومواجهة لتكاليف الحياة والغلاء الذي يسيطر على العالم أجمع..
نحن نعيش الفرح والبهجة مع أمن وأمان بفضل الله ثم بفضل توجيهات القيادة الرشيدة التي لمست غلاء المعيشة ونظرت بعين اهتمام ومنظور حكمة لما يتكبده المواطن من مصاريف فيما رأت مكافأة المرابطين على الحد الجنوبي الذين يسهرون على راحة المواطن وحماية حدود الوطن من الأعداء.
في خضم هذه العطاءات المتواصلة يعيش المواطن على هذه الأرض المباركة في ديمومة من العيش الكريم في ظل عطاءات تتلمس الاحتياجات المعيشية لتساهم في التقليل من الضغوطات الحياتية. وعلى الرغم من انخفاض أسعار النفط وتحمل الدولة مصروفات مهولة لمواجهة ركود الاقتصاد العالمي وارتفاع حجم التجارة وزيادة المصروفات والاستيراد وكذلك المبالغ الكبرى المصروفة على قطاعات الدولة من وزارات وغيرها إضافة إلى وجود خطط الرؤية السعودية 2030 وما تحمله من نفقات لتنفيذ أهدافها إلا أن القيادة نظرت في دعم المواطن ببدلات غلاء المعيشة وأيضا وجهت بصرف العلاوة السنوية إضافة إلى تحملها لتكاليف القيمة المضافة عن المواطن في مصاريف القطاع الصحي الخاص والتعليم الأهلي وتحمل الدولة نفقات القيمة المُضافة عن المواطن عند شراء المسكن ب850 ألف ريال فأقل لأول مرة ورفع مكافآت الطلاب 10%كل ذلك في ظل إستراتيجية تعكس حرص الدولة على النهوض بالوطن والتنمية والإنسان.
وها نحن نعيش الأفراح والانتصارات الشعبية في ظل لحمة عظيمة بين القيادة والشعب الأمر الذي سجل الخسائر للأعداء والمتربصين بالعداء أنا ولمن يحاول أن يستغل غلاء المعيشة أو القيمة المضافة في تشكيك المواطن بقيادته بل إن كل ذلك أسهم في رفع مستوى الوعي الوطني لدى أبناء الوطن الشرفاء الذين اعتادوا من قيادتهم الوقوف معهم ورأينا كيف وقف الجميع صفا واحدا ضد الفتن الخفية التي لا تهدأ نحو الوطن ومقدراته.
وأمام كل ذلك فإن هذه الإستراتيجيات من الرخاء المتواصل ستسهم في إيجابيات عديدة وأفراح متواصلة وستسهم في الاقتصاد الوطني وفي العيش برفاهية وتقليل ضغوط المصاريف ولها إيجابياتها الخاصة في دحر العدو وهزيمة الحاقد وسنظل مع قيادتنا على قلب رجل واحد مهما تكالبت الظروف أو حاول الأعداء زرع الفتن فهنالك جيش وطني متحد أمام كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو قيادته أو التشكيك في التلاحم الوطني لأن الدفاع الوطني مسؤولياتنا جميعا أمام كل الفتن الظاهرة والباطنة حتى نعطي للأعداء دروسا في لحمة المواطن السعودي بقيادته وهاهي قيادتنا ترسل للعالم أجمع منهجا في العطاء من خلال ما تؤكده التوجيهات والقرارات السديدة المتواصلة من قيادتنا من ملك كريم نحو شعب مستحق.