رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم باسمه ونيابة عن أهالي منطقة القصيم، أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بصرف العلاوة السنوية للمواطنين من موظفي الدولة المدنين والعسكريين، وصرف بدل غلاء معيشة، ومكافأة للمشاركين بالصفوف الأمامية للأعمال العسكرية في الحد الجنوبي للمملكة، وصرف بدل غلاء معيشي للمتقاعدين، وبدل غلاء معيشي لمستفيدي الضمان الاجتماعي، وزيادة مكافأة طلاب وطالبات الجامعات، وتحمل الدولة ضريبة القيمة المضافة عن المواطنين المستفيدين من الخدمات الصحية الخاصة والتعليم الأهلي الخاص، وتحملها لضريبة القيمة المضافة عن سعر شراء المسكن الأول للمواطن.
وقال سموه في كلمة له بهذه المناسبة، أن هذا الأمر الملكي الكريم عكس قرب مولاي الملك سلمان حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وماتوليه هذه البلاد المباركه من اهتمام ورعاية للمواطنين، مؤكداً بأن الأمر حمل في مجملة بشائر خير ونفع عبر توفير حياة كريمة لمواطني ومواطنات هذه البلاد الطاهرة وتلمس احتياجات المواطنين والمواطنات وفق منظومة اقتصادية متوازنة ستنعكس عبر زيادة القدرة الشرائية بالإضافة إلى تغطيتها لما يواجهونه من مصاريف واحتياج، مؤكداً سموه بأن هذه البشرى السارة الشاملة للموظفين من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين وطلاب وطالبات، جاءت لتغطي جميع شرائح المجتمع مما يجعلها ذا أثر كبير عبر تخفيفها من أعباء غلاء المعيشية، وفي الوقت نفسه عكست واقع عمل يسهم بالإيجابية لعملية الإصلاحات الاقتصادية التي تسير بها هذه البلاد.
وأضاف سمو أمير منطقة القصيم : أن من يتابع للخطوات الإصلاحية التطويرية التي تحققت في عهد. سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - يدرك بأن قيادة هذه البلاد الطاهرة هي بلاد خير وعطاء، وأن مواطني هذا الوطن اعتادوا من قيادتهم مبادرات خير وعطاء وتنمية، والقرب من أحوالهم مشيراً إلى أن هذا الأمر جعل جميع العالم يلتمس الخصوصية والتلاحم بين قيادة كريمة وشعب وفي والتي تتمتع بهما هذه البلاد.
وبين سموه بأن الأمر الملكي الكريم أكد أن المواطن هو صلب اهتمام هذه الدولة المباركة بقيادتها وأنه هو المعني بكل مايجري في هذا الوطن، مؤكداً بأنه ومنذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وهي تثبت يوماً بعد آخر أنها ماضية بتطورها وتنميتها ومازالت تثبت يوماً بعد آخر بأنها سائرة في رؤية محورها الأول رخاء وطن ورفاهية مواطن. وأشار سموه إلى أن هذا الأمر الملكي الكريم يؤكد للجميع قوة الاستقرار الاقتصادي السعودي وما بني عليه بعد توفيق الله من رؤى سليمة سديدة وخطط وإستراتيجيات انعكس نفعها على أبناء هذا الوطن، مبيناً بأن الله عز وجل قد تفضل على هذه البلاد وشرفها بخدمتها للحرمين الشريفين وأن ما نعيش به تحت ظلال عقيدة سمحة وإيمان وأمن وأمان يوجب شكر الله سبحانه، مؤكداً بأن هذه البلاد ستضل كريمة يضيئها كل خير ومكارم في كافة أعمالها داخلياً وخارجياً سواء على الأمة عامة أو على أبنائها من هذا الشعب الوفي خاصة.
وسأل سموه المولى عز وجل أن يديم على بلادنا أمنها ورخائها تحت ظل قيادتها، وأن ينصرنا الله بنصره، أن يحفظ جنودنا البواسل في الحد الجنوبي ويعيدهم إلى أهلهم سالمين غانمين، وأن يدحر كيد الضالين العابثين.