الجبيل - الخفجي - عيسى الخاطر:
باتت أصداء القرارات الملكية الكريمة حديث المجتمع ومصدر فرح المواطنين الذين عبروا عن بالغ سعادتهم وذلك لما لها مردود إيجابي على مستوى دخل المواطن وعونًا له وفي هذا السياق تحدث محافظ الجبيل المكلف عبدالله بن ناصر العسكر وقال إن الأوامر والقرارات الملكية الكريمة جاءت لتعكس مدى اهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على متابعة شؤون أبناء هذه البلاد الكريمة وتقديم كل ما يَصب في مصلحة المواطنين ويرفع عنهم أعباء الحياة، مشيرًا أن هذه القرارات جاءت لتساهم في التخفيف من آثار إعادة هيكلة وإصلاح بعض الأنظمة والسياسات في المملكة لتتوافق مع رؤية المملكة 2030، حيث جعل خادم الحرمين وسمو ولي العهد أيدهم الله بنصره مصلحة المواطن هي الأولوية الأولى، رغم أية تحديات تواجهها الدولة، وأضاف العسكر أن هذه القرارات شملت كافة الفئات من موظفي الدولة مدنيين وعسكريين والمتقاعدين وكذلك المستفيدين من الضمان الاجتماع إضافة لجنودنا البواسل في الحد الجنوبي وكذلك الطلاب والطالبات مع عدم المساس بما يقدمه حساب المواطن من دعم إضافي لهم وهذا يؤكد أيضا قرب القيادة من أبنائها المواطنين وتلمس احتياجاتهم وهي ليست بمستغربة عن قيادتنا الحكيمة التي أولت الوطن والمواطن جل اهتمامها حيث تنتظر بلادنا نقلة حضارية جديدة في جميع المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية والعسكرية من خلال رؤية الخير والنماء 2030 لتعزز مكانة المملكة وحضورها المشرف إقليميًا ودوليًا.
من جهته عبر محافظ الخفجي المكلف محمد بن سلطان الهزاع، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- على هذه المكرمة الكريمة التي تعبر عن مدى قوة التلاحم بين القيادة والشعب، وتعتبر استمراراً للسياسة التي أرسى دعائمها الملك عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- الهادفة لراحة ورفاهية المواطن في هذه البلاد. وأشار «الهزاع» إلى أن الأوامر الملكية هي رسالة واضحة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- أن المواطن أولا في المملكة وأن قيادتنا الرشيدة تحرص على راحة أبنائها وبناتها، مواطني المملكة، وتوفير أسباب الحياة الكريمة لهم. وقال «الهزاع» إن هذه اللفتة الحانية من الوالد القائد هي استمرار لما يوليه -حفظه الله- من اهتمام ومتابعة لمختلف شرائح المجتمع، وتلمسه المستمر لاحتياجاتهم»، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يبقيهما ذخرًا للوطن والمواطن، وأن يمد في عمرهما راعين وبانين لهذا الوطن، وبلا شك إن هذه المكرمة ليست بغريبة على سيدي خادم الحرمين الشريفين فدائما ما عودنا على مثل هذه المكرمات التي تفرح شعبه.