«الجزيرة» - واس:
عبر معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة صدور الأمر الملكي الذي جاء ليخفف من أعباء المعيشة للمواطنين، ويلامس حاجاتهم ومتطلباتهم.
وأوضح معاليه أن هذه المكارم والمعطيات الاقتصادية جاءت للتخفيف على المواطنين مدنيين وعسكريين وطلاب وطالبات، من التحولات الاقتصادية التي خطط لها، لتكون رافداً كبيراً لأجيالنا القادمة، وبتخطيط محكم ودهاء اقتصادي يعبر عن فراسة قائد الرؤية وعرابها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- الذي يسعى أن تكون بلادنا آمنة بحول الله بتنوع مدخلات المعيشة وتأمين الرفاهية العالية للوطن والحفاظ على مدّخراته.
وقال أبا الخيل: إن القرارات شملت الطلاب والطالبات لترفع من مكافآتهم الشهرية وكذلك لإخواننا المرابطين الأشاوس رجال أمننا، الذي لم ينساهم قائد هذه المسيرة الغالية وسمو ولي العهد الأمين بمنحهم مكافأة مالية، شعوراً من هذه القيادة الرشيدة بدورهم وعطائهم الوطني في الذود عن حياض الوطن ومقدساته ومقدراته من أحزاب الشيطان الحوثيين فسقة الدين والأخلاق الموالين شراً للفرس الطغاة.
واستطرد الوزير أبا الخيل يقول: إن هذه المكارم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله- ليست بمستغربة على هذه البلاد التي تراعي حقوق المواطن وتصغي لهمومه ومتطلباته، كبلد وحيد في العالم أن يستجيب بحسه ومكارمه لرفعة المواطن والتخفيف عنه -أيدهما الله-، فشملت هذه القرارات المتقاعدين والموظفين والموظفات بعلاوات وبدلات غلاء معيشة تشمل أيضاً منتسبي الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية الخاصة والمدارس الأهلية وغيرها وشراء منازل التي ستتحمل الدولة نسبة القيمة المضافة على الشراء.
واختتم مدير جامعة الإمام أبا الخيل: بأن قيادة هذه البلاد الطاهرة النقية السلفية السنية، ترى في مواطنيها أنهم أساس الوطن وأن محبتهم غالية وكبيرة يبادلهم شعب المملكة صغيرهم وكبيرهم شيبا وشبابا نفس المحبة الصادقة في لحمة وتعاضد وتكاتف كبيرين، مما استدلت هذه القرارات الحكيمة على مكانة الشعب عند قيادته، وأخرست الضانين سوء الضن والمرجفين، ممن يريدون هدم المحبة واللحمة بين القيادة والشعب على مختلف أطيافه وفئاته. وفق الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحفظهما الله بحفظه ورعايته، وحفظ الله الوطن والعلماء والمقدسات ومواطنيه ولحمته وتكاتفه وتعاضده، في ظل هذه القيادة الرشيدة التي تعطي للمواطن كرامته ومكانته وتسعى لتطويره والنهوض به في كافة المجالات.
وسأل معاليه الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وأن يجزيهما خير الجزاء على تلك القرارات التي أعلنت لمواطني هذه البلاد الغالية كبشرى خير وبركة عمت خيرها كل الفئات وأسرتهم بفرح عارم.