«الجزيرة» - واس:
رفع معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ عقب صدور الأمر الملكي، لدعم المواطنين والتخفيف من آثار الإجراءات الضرورية التي اتخذتها الدولة لإعادة هيكلة الاقتصاد. وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة: «وهب الله بلادنا قيادة حكيمة تتلمس احتياجات المواطنين وترعاهم، وتقدم الدعم المستمر لأبناء الوطن من خلال رؤية شاملة لكافة جوانب الحياة، فالدولة أيدها الله حرصت على دعم المواطنين والتخفيف عنهم مما سيترتب على الإصلاحات الاقتصادية الضرورية من زيادة في أعباء المعيشة على بعض شرائح المجتمع، لتجسد وتؤكد على اهتمام وعناية القيادة الرشيدة بأبناء وبنات الوطن، فهي قريبة منهم وتبذل كافة الجهود لتجاوز التحديات الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل بما يعود بالنفع على الوطن والمواطنين».
وقال: إن الدولة قد عنيت بمراعاة الجانب المالي لحياة المواطنين فذللت الصعوبات أمام الأعباء المالية المترتبة بسبب ضريبة القيمة المضافة، فتحملت عن المواطن هذه القيمة عند شرائه مسكناً لأول مرة بما لا يزيد سعر المسكن عن 850 ألف ريال، والمسكن يعد من أساسيات الحياة. وأكد معالي الدكتور العواد أن تحمل الدولة ضريبة القيمة المضافة عن المواطنين المستفيدين من الخدمات الصحية والتعليمية في القطاع الأهلي، توضح أن اهتمام القيادة ينصب على المستقبل، فالصحة والتعليم أساسيان نحو بناء أجيال صحية وواعية، دون تحمّل أعباء مالية إضافية.
وأوضح أن تخصيص 50 مليار ريال لهذا الأمر يدلل على حرص القيادة على رفاهية الشعب وسلاسة حياته المعيشية، دون منغصات، كما سيسهم في ازدهار الاقتصاد ونمو حركته، مشيراً إلى أن هذا من المحفزات التي ستساعد أيضاً رجال الأعمال في التحرك نحو مشاريع تنموية كبيرة للوطن تعود عليه بالنفع في قادم الأيام.
وجدد معاليه امتنانه للقيادة الرشيدة إثر ضخها نحو 30 ملياراً في حساب المواطن، الذي سيستمر في دعم المستفيدين منه، فيصبح إجمالي دعم الدولة المقدم بعد الأوامر الملكية ما يقارب من 80 ملياراً، وهذا يجسد الحرص الكبير لولاة الأمر على كل ما من شأنه أن يلبي احتياجات المواطن ويحقق تطلعاته.
وأشار الدكتور العواد إلى أن ما صدر من أوامر ملكية شملت الجميع عسكريين ومدنيين ومتقاعدين وطلاب، عكست اهتمام وتقدير القيادة الكريمة بجميع أفراد المجتمع كما أولت عناية خاصة بجنودنا البواسل على الحد الجنوبي الذين وهبوا أرواحهم فداء للوطن، كما أولت عناية خاصة بالمواطنين الأقل دخلاً من مستفيدي الضمان الاجتماعي والمتقاعدين، جنباً إلى جنب مع شرائح المجتمع الأخرى.
وأضاف معاليه أن ما لقيه الأمر الملكي من ابتهاج وتفاعل كبيرين من خلال شكرهم وامتنانهم للقيادة يبرز المكانة الراسخة والكبيرة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده في قلوب المواطنين، وما يوليانه ـ حفظهما الله ـ من أولوية واهتمام بأبناء الشعب، مما يعكس العلاقة المتينة والفريدة بين القيادة والمواطنين وتلاحمهما وتعاضدهما.
وأكد أن الدعم المستمر الذي يحظى به المواطن في مختلف المواقع، ما هو إلا دليل على العطاءات المتبادلة بين القيادة والشعب، معبراً في ذات الوقت عن سروره وفخره إزاء ردود فعل المواطنين، بعد صدور هذا الأمر الملكي الكريم، وقال: إن ترديد الشعب «كلنا سلمان، كلنا محمد» يؤكد على الحب والتلاحم والترابط بين القيادة والشعب. وسأل معالي وزير الثقافة والإعلام المولى جل وعلا أن يجزل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لهما المثوبة وأن يجزيهما خير الجزاء، وأن يديم على وطننا ما ينعم به من خير واستقرار ونماء.