«الجزيرة» - عيسى الحكمي:
ثمَّن الأستاذ سلمان بن فهد المالك رئيس نادي النصر المكلف الثقة التي حظي بها من قبل الأستاذ تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، بعد صدور قراره الأخير بتكليف المالك حتى نهاية الموسم برئاسة نادي النصر خلفًا للأمير فيصل بن تركي الذي تم حل مجلس إدارته أول أمس الاثنين.
وذكر المالك في أول تعليق له بعد تعيينه «ثقة معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة اعتز بها، والعمل بنادي النصر شرف ومسؤولية أسأل الله أن يمدني بالعون والتوفيق على القيام بها مع جميع المحبين للنادي». وشكر المالك سلفه الأمير فيصل بن تركي على ما قدمه للنادي خلال فترة توليه رئاسة مجلس إدارة النادي، مبيناً «جهود الأمير فيصل بن تركي تُذكر فتُشكر، فسموه عمل وبذل وقدم الكثير والكثير خدمة للنادي وسعياً منه للارتقاء به إلى القمة حتى تمكن خلال فترة رئاسته من إعادة النصر لمنصات البطولات وصنع فريقاً مرصعاً بالنجوم القادرين - بحول الله - على إسعاد جماهير العالمي، ويبقى الأمير فيصل عاشقاً وداعماً للنصر كما عهدناه منذ بدايات عشقه للعالمي».
وشكر المالك جماهير النصر «شكرًا جماهير الشمس على نورها الذي يسطع بالنصر في كل مكان وزمان على وقفاتها العامرة بالحب والانتماء والفخر».
من جانبه تمنى الأمير فيصل بن تركي التوفيق للمالك في كلمة موجزة عبر حسابه في التدوينات القصيرة، في حين تمنى للنصر التوفيق بعد صدور قرار الهيئة عبر تغريدة قال فيها «بالتوفيق لنصري الحبيب». جماهيرياً رحبت الجماهير بصدور قرار تكليف المالك وتمنت أن يكون عراب المرحلة لناديها الذي يمر بمنعرج صعب على الصعيد المالي، وطالبت بأن يعيد الرئيس الجديد ترتيب أوراق الفريق الكروي الأول ليكون منافسًا قويًا في جميع الاستحقاقات المنتظرة.
وتمنى المدرج النصراوي من أعضاء شرف النادي طي صفحة الخلافات والتنسيق مع الإدارة الجديدة للتغلب على المصاعب التي قد تقابلها.