عبدالعزيز بن سعود المتعب
يصل إلى قسم الأدب الشعبي في صحيفة «الجزيرة»، رسائل من بعض النقاد والمهتمين بالشعر الشعبي، فحواها غياب التنسيق بين بعض الجهات المناط بها النشاط الخاص بالأدب الشعبي مثل الأمسيات، وبين المتخصصين في وسائل الإعلام والشعراء من حيث التنسيق والتعاون الإعلامي في كل ما من شأنه إبراز الدور المهم لأوجه حضور الشعر الشعبي في المجتمع، والاستفادة من خبرة جميع المتخصصين، وبالتالي العمل الجاد على اختزال وجهات نظرهم، الشيء الذي ينعكس على مخرجات هذه الأمسيات ونجاحاتها المتلاحقة، من ذلك أن تكون هناك ندوات للإعلاميين والمتخصصين ونقاش حول تجارب الأسماء المشاركة، وجدوى بعض تجارب هذه الأسماء التي لها أولوية في إقامة الأمسيات الشعرية من عدمها، احتكاماً إلى ما في جعبة شعراء الأمسيات من شعر من منظور نقدي كمقياس رئيسي يتبعه مقاييس أخرى يراها البعض، مثل الحضور والجماهيرية اللذين يجب ألاَّ يكونا على حساب الشاعرية.. ما أشرت إليه يمثل وجهة نظر البعض وسأطرح لاحقاً كل وجهات النظر الهادفة التي وصلت وتصل إلينا في قسم الأدب الشعبي تباعاً، حول هذا الأمر.
وقفة:
للشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن
ما بقى لي قلب يشفع لك خطيّه
ذوّبته اجروح صدّك والخطايا
صاحبي بالله.. لا تعتب عليّه
العتب ما عاد تاسعه الحنايا
كل جرحٍ فات لي منّك هديَّه
وش بلاك تخاف من رد الهدايا؟!