عبدالله بن زايد الطويان الأديب الذي أنصف الجميع في مؤلفاته من شعراء وغيرهم في مجالات الحياة على تنوعها ممن ابقوا أثراً يستحق التوثيق برحيله وأمثاله من الأوفياء المنصفين تجدر الإشارة لما قدموه من جهد في حياتهم - يرحمهم الله - وتوثيق سيرتهم وهو عبدالله بن زايد الطويان.. من مواليد بريدة 1362هـ درس الابتدائية بالفيصلية والمنصورية في بريدة ثم أكمل المتوسطة بمدرسة بريدة العسكرية.
ثم درس الثانوية العسكرية بالرياض.. ثم دخل الكلية الحربية وحينها تم افتتاح كلية الشرطة (كلية الملك فهد الأمنية) وطلب التحويل إليها وتخرج منها برتبة ملازم ثم عُين بقطاع الجوازات والجنسية با الخبر؛ ثم صدر أمر سام بتحويل قطاع الجوازات لقطاع مدن وتنازل حينها عن رتبته العسكرية ليتحول الى الوظيفة المدنية، استمر بجوازات الخبر ثم انتقل الى حفر الباطن رئيسا للجنسية ثم رئيسا للجوازات والجنسية بحفر الباطن حتى سنة 1392هـ.
ثم انتقل بعد ذلك الى بريدة ليعمل مساعدا لرئيس الجوازات والجنسية بالقصيم حتى استقال عام 1399هـ
وفِي عام 1401هـ عُين سكرتيرا لمدير شرطة القصيم؛ وفِي عام 1410هـ عين عمدة ببريدة حتى تقاعد 1423هـ.
كان يهوى الزراعة والرحلات الداخلية، وكان له اهتمام بتاريخ العرب عامة وتاريخ الجزيرة العربية ورجالها خاصة.
عضو بجمعيات خيرية وجمعيات تاريخية وثقافية. له عدة مؤلفات في السير والأنساب والتاريخ، ومن مؤلفاته المشهورة كتاب رجال في الذاكرة صدر منه سبعة جزاء، وكذلك كتاب أيسر الدلائل لأنساب أسر القصيم وحائل، وكتاب الحاوي لأشهر الألقاب والعزاوي وكتاب ذاكرة بريدة.