«الجزيرة» - أحمد القرني:
باشر الدكتور أحمد بن محمد العامري عمله أمينًا عامًا للمجلس الصحي السعودي، حيث يُعد الدكتور العامري من الكفاءات الطبية الوطنية المميزة، وحاصل على الماجستير في الإدارة الصحية من كلية الإدارة، بجامعة أوتاوا، ولديه خبرة إدارية ثرية تمتد لأكثر من 20 عامًا في الإدارة الصحية، وتحسين جودة الخدمات، وسلامة المرضى، والصحة العامة، وطب الطوارئ، ومختص في علم التطوير من معهد تحسين الرعاية الصحية (IHI) منذ عام 2009، واستشاري في طب الطوارئ وحاصل على الزمالة الكندية.
وقد عمل الدكتور العامري في مجالات أكاديمية وقيادية متعددة منها؛ في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية عميدًا لكلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية ومن مؤسسيها، وكذلك عمل مديرًا تنفيذيًا لإدارة الجودة وسلامة المرضى في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وحاليًا يشغل الدكتور العامري مناصب أخرى عديدة منها؛ مدير مبادرة حوكمة القطاع الصحي، وعضو في مجلس إدارة المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية والمركز السعودي لسلامة المرضى، مشرفًا على تأسيس أكاديمية القيادة الصحية في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وعضو في عدد من اللجان الوطنية، وقد شارك كمتحدث في عديد من المؤتمرات المحلية والخارجية في مجالات الإدارة الصحية، وطب الطوارئ، وتحسين الجودة، وسلامة المرضى، كما نشرت له عديد من الأبحاث في مجلات علمية مُحكمة.
الجدير بالذكر أن المجلس الصحي السعودي يختص بتهيئة المقومات والبيئة التنظيمية والمهنية لرفع كفاية الخدمات الصحية وتنظيمها ونشرها في جميع مناطق المملكة وفقًا لأحدث الأساليب والمعايير العلمية وأفضلها، ورفع مستوى التنسيق والتكامل بين جميع الجهات التي تقدم الخدمات الصحية، بما يحقق الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة وسعيًا لضمان الوصول إلى مستوى صحي متميز وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، وتقويم السياسات والخطط الصحية ومراجعتها بصفة دورية.