- ما بدر من القناة الرياضية السعودية عندما نشرت استفتاء على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن اللحظة الأكثر جنوناً في الكرة السعودية لعام 2017م. وأوردت عدة خيارات مليئة بالتعصب ضد نادي الهلال وطلب من متابعيها التصويت عليها لم يكن سوى حلقة في سلسلة الإساءات التي يتعرض لها الهلال عبر هذه الشاشة بفضل وجود مجموعة من الجماهير المتعصبة في هذه القناة يديرون برامجها.
* *
- قرار مجلس إدارة النادي الأهلي المصري اختيار معالي المستشار تركي آل الشيح رئيساً شرفياً للنادي يؤكّد التقدير الكبير من النادي المصري العريق لشخصية المستشار ودوره وتأثيره في المحيط الرياضي العربي.
* *
- ما ينقص فريق الفيحاء في هذه المرحلة وجود حارس مرمى أجنبي على مستوى كبير يحافظ على مكتسبات الفريق التي أهدرها في المرحلة السابقة تواضع مستوى الحراسة. الفيحاء يفترض أن يحتل مركزاً متقدماً في سلم الترتيب ولكن خذله الحراس الذين تعاقبوا على حماية مرماه خلال 16 مباراة الماضية.
* *
- لأعضاء شرف أنديتنا أدوار تاريخية لا يمكن أن تنسى في جميع مراحل النمو والتطور التي شهدتها حركتنا الرياضة على مدى عقود من الزمن, إذا كانت الأندية أصبحت اليوم تعتمد بشكل كبير في مواردها على عقود استثمارية فلا يجب أن ننسى دور أعضاء الشرف الذين يجب أن ينظر لهم الجميع بكثير من التقدير والعرفان، فقد ساهموا في تطور الأندية بشكل فعَّال وفي أحيان كثيرة كانوا هم السند الوحيد للأندية الذين اعتمدت عليهم من أجل البقاء والاستمرار.
* *
- عندما تتصور بعض جماهير الأندية أن مشاركتها في حملة ادعم ناديك هو دعم لرئيس النادي غير المرغوب فيه فتمتنع عن المشاركة فهي ترتكب خطيئة كبرى بحق ناديها. فمثل هذا المنطق سيجعل هناك فئة من الجماهير لا تدعم ناديها إطلاقاً بحجة أنها لا ترغب في هذا الرئيس، وهكذا دواليك فكلما تغيّر الرئيس تغيّرت تلك الفئة ويبقى النادي هو المتضرر. لذلك يجب أن تكون الجماهير على قناعة أنها تدعم ناديها بغض النظر عمّن يكون الرئيس فالبطولة تسجل باسم النادي وليس الرئيس.
* *
- فوز الفيحاء على الهلال جعل جاره اللدود الفيصلي يسعى في مواجهة البارحة مع الزعيم لأن يكرر نفس السيناريو. على اعتبار أن الذي يستطيع الفيحاء فعله فالفيصلي يستطيع أيضاً، بل وأكثر كونه الأقدم في الممتاز والأعلى في سلم الترتيب.