«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
انقضى عام 2017، وحمل معه ذكريات جميلة للوسط الرياضي السعودي، وكان هذا العام عام خير على الرياضة السعودية؛ لما حمله من أخبار سارة، وقرارات جريئة ورائعة. ونحن في الجزيرة، ومع نهاية هذا العام، نتذكر أهم الأحداث الرياضية التي حدثت فيه.
* الحدث الأول: عودة المنتخب السعودي للواجهة العالمية بعد أن استطاع التأهل لكأس العالم 2018 في روسيا. وفي هذا الحدث لا يمكن أن ننسى تشريف سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمباراة الختامية في تصفيات كأس العالم التي أُقيمت في جدة، وقابل فيها منتخبنا السعودي نظيره الياباني، واستطاع من خلالها الانتصار وإعلان تأهله لكأس العالم في روسيا. وكان لحضور سمو ولي العهد صدى كبير، وتفاعل جماهيري وإعلامي.
* الحدث الثاني: تعيين معالي المستشار في الديوان الملكي تركي آل الشيخ رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بعد أن تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم بديلاً لمحمد آل الشيخ. وقد صاحب هذا التعيين قرارات كثيرة جدًّا، وصفها الوسط الرياضي والإعلامي بالإيجابية في مجملها؛ إذ استطاع تركي آل الشيخ أن يحرك الوسط الرياضي السعودي، بل إنه أشعل الوسط الرياضي بقرارات قوية جدًّا.
* الحدث الثالث: زيادة اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي لستة لاعبين بدلاً من أربعة، والسماح بوجود الحارس الأجنبي في صفوف الفرق السعودية، والسماح بالاستعانة بلاعب واحد من مواليد السعودية. وهذه القرارات كان لها صدى واسع بين مؤيد ومعارض، لكنها غيّرت في شكل الدوري السعودي، وربما في المواسم القادمة سيكون أثرها واضحًا بشكل كبير.
* الحدث الرابع: فتح المجال أمام «مواهب مواليد السعودية» لتمثيل المنتخب السعودي. وهذا القرار وجد إشادة واسعة من المجتمع الرياضي السعودي الذي كان يطالب به منذ سنوات عدة، لكنه تأخر حتى أصدر رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ قراره في هذا الجانب لاختيار المواهب من مواليد السعودية.
* الحدث الخامس: فتح المجال أمام العائلات لحضور المباريات في المسابقات السعودية مطلع عام 2018، وإنشاء مجمع ترفيهي شامل وملتقى للجماهير، يحتوي على (مطاعم ـ مقاهٍ ـ شاشات عرض) في ثلاثة استادات بالرياض وجدة والدمام، والبدء في تركيب أجهزة لتهوية استاد مدينة الملك عبدالله في جدة.
* الحدث السادس: إقصاء الحكم المحلي عن مباريات الدوري السعودي، وفتح المجال للأندية السعودية للاستعانة بالحكم الأجنبي دون عدد محدد، على أن تتحمل الهيئة العامة للرياضة تكاليف الحكام الأجانب.
* الحدث السابع: عودة الرياضة السعودية للواجهة، وذلك من خلال استضافة البطولات العالمية؛ إذ استطاع رئيس الهيئة العامة للرياضة أن يوقع مع اتحادات دولية عدة لاستضافة البطولات العالمية، وبدأ ذلك الآن مع بطولة كأس الملك سلمان للشطرنج التي استضافت الرياض فعالياتها وانتهت للتو، وقد وجدت إشادات واسعة من قِبل رئيس الاتحادين الدولي والآسيوي للعبة، ومن قِبل المتخصصين والمهتمين، على أن يتبع هذه الاستضافة بطولات أخرى ستقام قريبًا في السعودية. وهذا الجانب أغفلناه كثيرًا، ولكن بوجود رئيس هيئة الرياضة الحالي، وبدعم من القيادة السياسية، يبدو أننا نمرُّ بمرحلة جديدة، عنوانها التميز والريادة.
* الحدث الثامن: إعادة تشكيل اللجنة الأولمبية بعد اختيار تركي آل الشيخ رئيسًا لها، واستحداث اتحادات رياضية جديدة.
* الحدث التاسع: فتح قضية الحارس محمد العويس التي كانت بين فريقَي الشباب والأهلي، وإنهاء قضية عوض خميس بين فريقَي الهلال والنصر التي كانت معلقة، وإحالة بعض المسؤولين في اتحاد القدم ولجانه وبعض مسؤولي الأندية لهيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق معهم في بعض الشبهات التي وجدت عليهم، وإصدار العقوبات اللازمة بحقهم.
* الحدث العاشر: إعفاء رئيس نادي الاتحاد أنمار الحائلي ورئيس نادي الرائد عبدالعزيز التويجري بسبب وجود شبهة تزوير مالية، وإحالتهما للتحقيق والادعاء العام، وحل إدارة نادي الشباب برئاسة عبدالله القريني.
* الحدث الحادي عشر: إلغاء بطولة ولي العهد وتحويل بطولة ولي العهد إلى السوبر السعودي.
* الحدث الثاني عشر: إطلاق مبادرة (ادعم ناديك) من خلال الدعم عن طريق البنوك أو شركات الاتصالات.
* الحدث الثالث عشر: إلغاء اسم دوري جميل؛ ليصبح الدوري السعودي، ورفع قيمة بطل كأس خادم الحرمين الشريفين لـ10 ملايين ريال.
* الحدث الرابع عشر: إعادة تشكيل الاتحاد السعودي لكرة القدم، وضم عدد من نجوم كرة القدم له، واختيار نواف التمياط نائبًا لرئيس اتحاد القدم.
* الحدث الخامس عشر: تحقيق نادي الاتحاد بطولة ولي العهد، ونادي الهلال بطولتَي الدوري وكأس الملك، ووصول الأخير لنهائي دوري أبطال آسيا وخسارته من أوراوا.