إنه لمن دواعي سرورنا وسعادتنا، نحن منسوبي مجموعة» إن إم سي» للرعاية الصحية في مختلف دول العالم أن نتشرف بتهنئة الملك سلمان بن عبد العزيز والشعب السعودي الكريم بذكرى البيعة الثالثة لتوليه -حفظه الله- الحكم في المملكة العربية السعودية ..حقيقة إنها لفرحة عامة.. ويوم من أيام الشعب السعودي وكل محب لهذه البلاد، وأجواء وطنية تعبق بالفخر والاعتزاز وبفيض من مشاعر الغبطة والسرور..
فالملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك أحبه شعبه، لأنه أحبهم، فكان مكانه في القلوب.. قصة حب وطن بين ملك وشعبه.. عاشها ويعيشها كل السعوديين ومن يقيم على أرض هذه البلاد، رافعين رايتها عالياً.
سلمان بن عبدالعزيز.. من مثله، ملك جميل الفعال، عصي الإباء، بعيد الهمم، وإذا افتخرت الأمم بالأفذاذ من رجالها حق لشعبه أن يفتخر به، وبحضوره القوي وحكمته وشجاعته في الحفاظ على المصالح الوطنية والدفاع عن القضايا الوطنية والعربية والإنسانية في مغارب الأرض ومشارقها.
ما أجمل الوفاء من ملك الوفاء لهذا الوطن العزيز، فها نحن نرى شعب المملكة يهنئون ملكهم سلمان بن عبد العزيز بالبيعة، ويلتفون حول الراية التي يرفعها سلمان دلالة الرضا بالقيادة الحكيمة وعيش الرغد الذي يقوده ملك الحزم والعزم لبلاده ويعمل على مدار الساعة لرفعة وطنه.
وإنه ليسعدنا نحن في مجموعة «إن إم سي» للرعاية الصحية أن تأتي ذكرى البيعة المباركة والمملكة العربية السعودية تنعم بالرخاء والأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان، يجتمع فيها المواطن مع القيادة في لُحمة وطنية صادقة، يقف فيها أبناء الوطن صفاً واحداً خلف قيادتهم ضد أعداء الوطن، كما تأتي مناسبة ذكرى بيعة الملك سلمان ليتذكر الجميع الجهود التي يقوم بها -رعاه الله- في تنمية المملكة ودعم أبنائها وبناتها ليكونوا مشاركين في دفع عجلة التنمية، وفق رؤيته الحكيمة التي أتاحت للشباب والشابات الحضور في خدمة الوطن عبر كل المجالات.
أيام جميلة يعيشها المواطن والمقيم هذه الأيام بمناسبة الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مليكاً وقائداً لهذه البلاد.. فأعوام قليلة مضت وإنجازات كبيرة تحققت، بفضل الخطط والرؤية الثاقبة، والسياسة الحكيمة من قبل سلمان الحزم ومهندس رؤية2030 سمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله-، فكان تقدم المملكة في مؤشرات دولية وفق تقرير مجموعة البنك الدولي الذي صنّف المملكة من بين أفضل20 بلدًا إصلاحيًا في العالم، والثانية من بين أفضل البلدان ذات الدخل المرتفع ودول مجموعة العشرين، وهو بلا شك انعكاس مباشر، وثمرة عظمى لبرامج ومستهدفات الإصلاحات التي تضمنتها رؤية المملكة 2030.
نعم، لقد شهدنا، ونحن ننعم بالأمن والأمان في هذه البلاد، أن هذا العهد الميمون شهد محاربة غير مسبوقة للفساد بدأت من الأعلى؛ تأكيداً من خادم الحرمين أنه لا حصانة لفاسد كائنًا من كان، فهذه الآفة تمثل خطورة كبيرة، لما فيها من تعطيل لنماء الوطن وتقويض لأركانه، ومكوناته الاجتماعية، فمكافحة الفساد هي الركيزة الأساسية لأي تطوير وتصحيح وتقويم لأوضاع الدولة، وهي أهم أولوية تُنتهج لتحقيق تنمية الوطن، في المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كافة؛ لذلك نرى أن أهمية الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بتشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -وفقه الله- لمحاربة الفساد وحصر المخالفات والجرائم والأشخاص والكيانات ذات العلاقة في قضايا الفساد العام..
إننا كمقيمين على أرض هذه البلاد نشعر بالعز والافتخار لما تألوه حكومة المملكة العربية السعودية من جهود شتى لدعم الاستثمار الأجنبي وبناء الخبرات الوطنية لقيادة عجلة البلاد التنموية والاقتصادية، فقد سخرت بلاد الحرمين الشريفين جهودها وإمكاناتها لذلك متطلعة بأن تسابق الدول في نموها ونهضتها.
حمى الله المملكة فهي تحت قائد ملهم، ذو نظرة ثاقبة وفكر صائب، فالكل يدعو له بالتوفيق في جميع أموره..
ونحن في مجموعة «إن إم سي» للرعاية الصحية في مختلف دول العالم، إذ نشارك الشعب السعودي الكريم فرحته بهذه الذكرى نتوجه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين بأصدق التهنئة بهذه المناسبة.. وبخالص الدعوات لهما بالتوفيق، وأن يمتعهما الله بالصحة والعافية، ولشعب المملكة التقدم والازدهار..
وفق الله خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده وأمدهم بعونه، ورفع بهم شأن هذا الوطن ومواطنيه.
** **
مايكل ديفيس - الرئيس التنفيذي لمجموعة «ان ام سي» للرعاية الصحية