صالح الهويريني
خرج علينا قبل أيام (فضائياً) الحكم السابق الأخ عبدالله الناصر ليعترف بأنه ارتكب خطأ تحكيميا مؤثرا ضد الهلال أمام النصر لمصلحة فهد المصيبيح (ضربة جزاء.. في دوري 1409هـ).. وفي مباراة انتهت نتيجتها بالتعادل بهدفين لمثلهما).. الناصر هو ثالث حكم معتزل يخرج علينا (إعلامياً) ليعترف بأنه أخطأ بحق الهلال تحكيمياً بعد محمد البشري- رحمه الله- وعمر المهنا مرتين ولمصلحة فريق واحد (هو النصر) الذي دائماً ما يدعي الكثير من أنصاره (المظلومية) وأن الهلال هو فريق التحكيم.
* كتبتها سابقاً.. وأكررها اليوم ربما كان الهلال استفاد من (أخطاء) الحكام حاله كحال كثير من الفرق باستثناء النصر حيث إن هذا الأخير هو الأكثر استفادة وبفارق كبير عن الهلا من تلك الأخطاء وبموجب إثباتات وشواهد تاريخية تبرهن حقيقة ذلك.
* كانت إدارة الهلال موفقة في وضع الرقم (5) على أيقونة ناديها تقديراً لصاحب هذا الرقم نجم فريقها السابق وقائده التاريخي (صالح النعيمة) ولدوره الكبير في تحقق نجاحات مميزة خلال حقبة زمنية سابقة.. يستاهل أبو فهد هذا التقدير فهو أحد رموز الهلال والكرة السعودية.. وما أكثر الرموز في الهلال ما شاء الله.
* الفتح لعب أمام الهلال عندما كان متصدراً للدوري بطريقة دفاعية بحتة.. في حين لعب مباراته أمام الأهلي بأسلوب غلب عليه الطابع الهجومي فخسر منه بالثلاثة (1-3) رغم أن الأهلي يومها كان هو صاحب الصدارة.. الفتح بفعل طريقته الدفاعية أمام الهلال خرج بتعادل هو بمثابة الفوز له.. هذا هو الفارق بين متصدر للدوري.. ومتصدر آخر.
* من أغرب الأشياء هو أن يتحدث (إعلامي أهلاوي) بنوع من التقليل ومحاولة السخرية عن أسباب غياب الهلال عن (منصة البطولة الآسيوية) خلال الأعوام الستة عشر الماضية وعلى اعتبار أن الأهلي لم يسبق له تحقيق هذه البطولة منذ بداية انطلاقتها قبل (32) عاما بمشاركة الفرق السعودية.
كلام في الصميم
* بعيداً عن أمر تأهل منتخبنا الوطني (الصف الثاني) من عدمه إلى دور الأربعة في خليجي 23 تظل مكاسبنا في هذه الدورة أكثر بكثير من خسائرنا ومن جراء بزوغ أكثر من نجم في صفوفه ويملك مؤهلات وإمكانات القدرة والمشاركة المؤثرة مع منتخبنا الوطني خلال منافسات مونديال 2018م.
* قدوم معالي المستشار تركي آل الشيخ لرئاسة هيئة الرياضة أحدث نقلة كبيرة وحراكاً رياضياً إيجابياً لمصلحة جميع أنديتنا وعلى أثر ذلك أصبحنا نعيش فترة انتقالية رياضية (على كافة الأصعدة) وتنبئ بقادم مشرق ومتطور للكرة السعودية.. (من زمان أنت وينك يا تركي).
* جماهير النصر أمام الاتفاق كانت تنتظر من (إبراهيم غالب) أن يركل (الكرة) إلى داخل الشباك الاتفاقية بدلاً من أن يركل (جركل مياه) احتجاجاً على استبداله.. (على العموم) ما حدث من غالب ربما جاء ليجسد حقيقة (نفسية) اللاعب النصراوي في الوقت الحالي ومن جراء بعض الظروف (إدارياً.. ومادياً) التي يعاني منها فريقه.
* الفيحاء في آخر ثلاث مباريات والتي كان آخرها أمام الاتحاد حقق العلامة الكاملة (تسع نقاط) وكانت على حساب (أحد.. الهلال.. والاتحاد).. الفيحاء تبدل حاله وتحسنت نتائجه بعد قرار إلغاء عقد مدربه (جالكا) وذلك في تأكيد صريح على إيجابية هذا القرار.
* مشروع (ادعم ناديك) خطوة رائدة وموفقة.. ومن زمان ونحن نطالب بتفعيل هذا المشروع وأكاد أجزم أنه سيجد تفاعلاً واسعاً من جماهيركل الأندية مع مرور الوقت واتضاح الصورة كاملة حيال المشروع.. وشكراً لمن أمر بتنفيذه وتفعيله.
* لو كنت (قطرياً) لخجلت عندما يعزف السلام الوطني ويظهر وقتها أن نصف لاعبي منتخب بلادي لا يجيدون ترديد النشيد الوطني لأنهم مجنسون وبسبب (عدم عروبتهم).
* الليلة النصر يستضيف الأهلي.. النصر أمام مفترق طرق، أما الفوز وتجديد آماله بالمنافسة على بطولة الدوري وعلى المقعد الآسيوي.. أو الخسارة وضياع كل الآمال.. في حين يبقى الفوز هو مطلب الأهلي لاستمرار منافسته على البطولة..
* يعاني محمد السهلاوي من قسوة انتقادات جماهير النصر (بعضها خارج عن النص) وذلك بسبب الهبوط الحاد في مستواه وفعاليته التهديفية.. ما يستاهل.
قطر والمجنسون
* هناك من يعتقد أن نجم منتخبنا الوطني في دورة الخليج الرابعة عام 76م (خالد التركي) هو من حصل على لقب (أفضل لاعب) في تلك الدورة.. وهذا الاعتقاد خاطئ.. فالتركي حصل على لقب (اللاعب المثالي).. وعلى أيضاً لقب (أفضل لاعب وسط) في الدورة حاله كحال البحريني حمود سلطان الذي حصل على لقب (أفضل حارس مرمى).. والعراقي مجبل فرطوس كأفضل مدافع والعراقي الآخر فلاح حسن كأفضل مهاجم.
* حصول التركي على لقب (اللاعب المثالي) في الدورة الرابعة جاء بعد منافسة بينه وبين نجم العراق (مجبل فرطوس) حصل كل منهما على (صوتين) ولكن بعد أن تم إجراء (قرعة) ذهب هذا اللقب للتركي.
* وللعلم.. منتخبنا الذي شارك في الدورة الخليجية الرابعة كان اسمه (المنتخب الرمزي) احتجاجاً على وجود عدة لاعبين مجنسين مع منتخب قطر مثل (الحارس محمد وفاء.. والمهاجم أحمد فستق) وهما من لبنان.. وقد احتل (منتخبنا الرمزي) المركز الخامس في تلك الدورة وتعرض من خلالها لأكبر خسارة في دورات الخليج وكانت من منتخب العراق وبنتيجة (1-7).
* لم يتذوق منتخبنا الوطني طعم الفوز على منتخب الكويت من خلال دورات الخليج إلا في الدورة رقم (11) وبنتيجة (2-1).. حيث كانت نتائج المنتخبين (ما قبل الدورة الحادية عشرة).. أما فوز الكويت (خمس مرات).. أو تعادل (أربع مرات) ويستثنى منها الدورة العاشرة عام 90م وعلى اعتبار أن منتخبنا لم يشارك في تلك الدورة.
* اللهم احفظ بلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.. وكن عوناً لولاة أمرنا ولرجال أمننا.