- محاولة صنع إثارة من لا شيء تمثّلت في قيام أحد البرامج الرياضية الخليجية بتناول موضوع وصول حكام آسيويين مع ختام الدور التمهيدي لدورة الخليج بكثير من التشكيك والتأويل رغم أن الحكام الذين وصلوا هم من حكام النخبة الآسيوية ويتفوقون في المستوى على الحكام الخليجيين المشاركين.
* *
- العقدة التي تطارد الحكم السعودي مهما كان مستواه وخبرته ودرجته في سلك التحكيم هي تقدير ضربة الجزاء بالاحتساب أو عدمه حضرت في دورة الخليج مع الحكم سلطان الحربي الذي أدار مباراة البحرين واليمن حين احتسب ضربة جزاء غير صحيحة للبحرين فيما تغاضى عن أخرى صحيحة.
* *
- حسن الإدارة والتعامل مع الظروف دون أعذار أو رمي الأسباب على أطراف أخرى هو ما عملته إدارة الفيحاء التي أنقذت فريقها من المركز الأخير في الدوري وانطلقت به إلى مركز متقدِّم، وهو ما يجب أن تفعله إدارة الرائد وتنقذ الفريق من مصير الهبوط الذي ينتظره.
* *
- ماذا حدث للأهلي مع لاعبه ليوناردو؟! فقد اختفى اللاعب فجأة! وعجزت الإدارة عن الوصول إليه أو معرفة مكانه. بكل تأكيد سوف تنكشف خيوط اللعبة حينها يجب أن يكون للإدارة موقفها الحازم والقوي.
* *
- مهما كانت نتائج منتخبنا في المباريات القادمة في دورة الخليج فإنها لا تقلِّل من قيمة النجاح الذي حققه والهدف الذي وصل إليه بمشاركته في الدورة. فإثبات الذات مع منتخب جديد ووجوه كروية تلعب لأول مرة خارجياً قدَّمت صورة مضيئة للكرة السعودية يعتبر نجاحاً كبيراً بغض النظر عن بلوغ أي دور آخر.
* *
- نجاح الحارس الجزائري دوخة مع فريق أحد جعل الإدارة تتجه نحو هذا البلد العربي لتوحيد طواقمه من العناصر الأجنبية بعد أن استقطبت جهازاً فنياً جزائرياً بقيادة المدرب القدير نبيل نغيز الذي تحسنت على يديه نتائج الفريق وتجدد أمله بالبقاء بين الكبار.