افتتحت إرنست ويونغ (EY) أكبر مركز لخدمات الأمن الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (EY MENA DSOC)، تبلغ قيمته ملايين الدولارات، وذلك استجابةً للطلب المتزايد على خدمات الأمن السيبراني في المنطقة، وإيجاد حلول لأربعة تحديات سيبرانية رئيسية تؤثر على قطاع الشركات في المنطقة، وهي التغطية الشاملة للبيئة الرقمية، والرصد المستمر للأمن على مدار الساعة، والاستجابة للحوادث، والاستخبارات المتعلقة بالتهديدات.
ويستخدم هذا المركز الذي تم تدشين أعماله بمقرّه في العاصمة العُمانية مسقط، مؤخرًا، تحت رعاية الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات بسلطنة عُمان، لحلّ المشاكل السيبرانية الأشدّ تعقيدًا باستخدام تكنولوجيا التعلم الآلي، أحدث منصة تحليلات سيبرانية حائزة على جوائز من EY، ويعمل على مدار الساعة، لتوفير خدمات مراقبة وأمن سيبراني تركّز على كشف التهديدات السيبرانية والتصدي لها في كامل البيئة الرقمية، والتي تغطي تكنولوجيا المعلومات، والتكنولوجيا التشغيلية، وإنترنت الأشياء. وقال عبدالعزيز السويلم، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لدى EY الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "عندما يقوم العملاء بتحويل عملياتهم إلى عمليات رقمية لجني فوائد هذه التقنية، فإن ذلك يزيد أيضًا من تعرضهم للمخاطر السيبرانية، وليس هناك أي قطاع محصّن من هذه المخاطر والتهديدات، لذلك يتوجب على جميع العملاء من المؤسسات الانتقال إلى شكل من أشكال المراقبة الدائمة على مدار الساعة لحماية وجودهم الرقمي من الهجمات بغض النظر عن القطاع الذي يعملون ضمنه."
وأضاف: "يعد مركزنا الأحدث للأمن السيبراني في مسقط هو الأول من نوعه في المنطقة، حيث يقدم خدماته للعملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وسيكون بمقدور محللي الأمن السيبراني في EY كشف وتتبع المهاجمين المتقدمين داخل شبكة العميل، ومراقبة أي هجوم طوال فترة وجوده، وتوفير رؤى قيمة للتدابير المركزة المضادة والعلاجات والحلول المناسبة".