«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح:
قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض بزيارة أمس لمقر شرطة منطقة الرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالعزيز الزمامي وعدد من القيادات الأمنية ومديري الشعب بالشرطة ومديري أقسام الشرط في مدينة الرياض. وألقى اللواء الزمامي كلمة رفع من خلالها الشكر للقيادة الرشيدة على الدعم غير المحدود والمتابعة المباشرة من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، مؤكداً أن التنسيق المستمر بين ديوان الإمارة والشرطة يسهم في تحقيق الأمن واستتبابه.
من جهته ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز كلمة نوَّه فيها بجهود رجال الأمن في مكافحة الجريمة والتصدي لها، مثمناً تكامل الأدوار والتنسيق بين القطاعات الأمنية كافة، منوهاً بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزاراء وزير الدفاع - حفظهما الله - بالجوانب الأمنية وتنظيمها ورفع الكفاءة الإدارية والتدريبية والميدانية لرجال الأمن ومستوى الجاهزية. وأكد سمو نائب أمير منطقة الرياض أن الأمن في المنطقة - ولله الحمد والمنة - أصبح مضرب المثل، قياساً بالمساحة الكبيرة التي تتعدى أحياناً مساحة دول عدة، وعدد السكان الكثيف وتعدد الجنسيات، مشيراً إلى أن ذلك دليل واضح على جهود رجال الأمن في تأدية أعمالهم وتطوير قدراتهم وإمكاناتهم بدعم كبير من القيادة الرشيدة. واطلع سموه والحضور على عرض مرئي عن مهام وواجبات الشرطة، فيما جرى مناقشة عدد من الموضوعات الأمنية وبحث المعوقات وسبل تذليلها وحلها. وفي الختام حث سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن الجميع على بذل أقصى الجهود في تقديم هذه الخدمة العظيمة والشريفة أداءً للأمانة المكلفين بها من الله - عز وجل - ثم من ولاة الأمر - حفظهم الله.