الدمام - ظافر الدوسري:
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن (وقف الجامعة) الأول في دورته الثالثة وذلك في مركز المؤتمرات في الجامعة.
ونوه سموه بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- على دعم قطاع التعليم والبحث العلمي، وتوفير الاستدامة المالية له، مؤكداً سموه على أهمية أن تعمل كافة الجامعات على برامج استدامة مالية، من خلال الصناديق التمويلية، والأوقاف، والحرص على إشراك ذوي الخبرة من مختلف القطاعات لضمان الاستغلال الأمثل لهذه الأصول، بما يعزز مسيرة الجامعات والبحث العلمي في المملكة، مشدداً -يحفظه الله- على ضرورة توجيه برامج الدعم للبحوث النوعية التي تسهم في ابتكار منتجات جديدة ذات قيمة مضافة، على المستوى العلمي والاقتصادي.
وأكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أن رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز مجلس إدارة الصندوق منحت الصندوق قوة دافعة تساعده على تحقيق أهدافه في دعم الابتكار والإبداع وإثراء العملية التعليمية والبحثية وتحقيق الجودة في كل عناصرها، كما أنها تقدير لرسالة الجامعة وامتداد طبيعي لرعاية شاملة ومساندة دائمة يحيط بها سموه أنشطة الجامعة ويساند جهودها في مسيرة التنمية الوطنية. وأضاف أن صندوق دعم البحوث في الجامعة يتيح الفرصة للراغبين في دعم عملية التعليم والبحث العلمي في المملكة، باعتبار أن أي دعم لجامعة الملك فهد هو استثمار له معنى في مستقبل كل من الطالب، الباحث، البنية المعرفية والصناعية، وهو ما يؤدي في النهاية لمستقبل مشرق للمملكة.