نظم قسم إدارة الأعمال بكليات الشرق العربي للدراسات العليا يوم الأحد الماضي ملتقاً مفتوحاً حول مواكبة التغيرات والتطورات تحقيقاً لرؤية 2030، وذلك بحضور معالي عميد الكلية الأستاذ الدكتور/ سعيد بن تركي المله وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الكلية، وذلك بمشاركة كل من الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان عضو مجلس الشورى والدكتور عبدالرحمن بن سليمان الحبيب الباحث والكاتب بصحيفة «الجزيرة» والذي أشار في بداية اللقاء إلى عدد من التحولات والتغيرات الضخمة التي تصاحب هذه الرؤية الطموحة ليس على الصعيد الاقتصادي فحسب، بل على الصعيد الاجتماعي والثقافي وكذلك في منهجية التخطيط وطريقة التفكير، موضحاً عدداً من التحديات التي تواجه هذا العمل الجبار والتحول النوعي مستشهداً بما جاء في كلمة مهندس هذه الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في معرض حديثه عن فرص نجاح مشروع نيوم (نفهم حجم التحديات.. الحلم مسألة سهلة.. لكن تحقيقه ليس بالأمر السهل) وأكد د. الحبيب على أهمية تهيئة الرأي العام والمجتمع بشكل عام عبر المشاركة الفعلية والدائمة من قبل المؤسسات الحكومية والمدنية. كما تحدث عضو مجلس الشورى الأستاذ الدكتور عبدالله الفوزان عن أهم مرتكزات هذه الرؤية والتي تتمثل في ثلاثة محاور رئيسية وهي العمق العربي والإسلامي والقوة الاستثمارية للمملكة والموقع الجغرافي الإستراتيجي لها.. مشيراً إلى أن الرؤية تهدف إلى خصخصة كافة القطاعات وتنويع مصادر الدخل ورفع الدعم عن السلع والخدمات وتبسيط الحصول على الخدمات الحكومية.
وأوضحت الدكتورة عدلة العيسى منسقة اللقاء حرص كليات الشرق العربي على الإسهام مع كافة الجهات ذات العلاقة لتحقيق هذه الرؤية وبرنامج التحول الوطني من خلال مد جسور التواصل مع المجتمع والاستفادة من هذه الملتقيات وخلق شراكات فاعلة وتعزيز المشاركة المجتمعية انطلاقاً من رؤيتها ورسالتها السامية.