- إصابة نجم المنتخب الصاعد هزاع الهزاع يجب أن لا تحبطه أو تقف حائلا دون تطلعاته المستقبلية. فهو لازال صغيراً في السن وأمامه مستقبل كبير ليعود بإذن الله أفضل مما كان.
* *
- اليوم يخوض منتخبنا الجميل مباراته الثانية في دورة كأس الخليج 23 بالكويت وستجمعه بمنتخب الإمارات الشقيق الذي فاز في مباراته الأولى أمام عمان بهدف. كفة المباراة ربما تميل لصالح المنتخب الاماراتي بعوامل الخبرة والتجربة حيث يمثله نفس العناصر التي شاركت في التصفيات الأخيرة المؤهلة لكأس العالم. ولكن يبقى الأمل موجوداً والمشاركة في هذا التجمع الخليجي هو الهدف الأسمى وأن يعكس شبابنا صورة إيجابية عن الكرة السعودية هو ما نتمناه مثلما فعلوا في مباراة الافتتاح.
* *
- لا يجب هضم حق فريق الاتفاق ومدربه الوطني سعد الشهري ونجوم الفريق المتألقين في مباراتهم أمام النصر وإرجاع أسباب فوز الاتفاق لتراجع في مستوى الفريق النصراوي. ففارس الدهناء قدم مستوى رفيعاً ونجومه كانوا في قمة عطائهم في جميع الخطوط. تحية للنواخذة وإلى مزيد من التقدم والنتائج الابجابية.
* *
- من أسوأ مراحل حياة النجم الكروي أن يتساوى لدى جمهوره حضوره وغيابه. بل إن بعض الجمهور يتمنى غيابه لأن في وجوده ضرراً للفريق. وبعض النجوم لا يدرك أهمية هذه المرحلة وخطورتها وأنها بمثابة منعطف في حياته الكروية إما أن يخرج من دائرة الاهتمام تماما، أو أن يتنبه ويعيد حساباته ويعود مجددا للنجومية. لاعب الهلال نواف العابد واحد من أولئك.
* *
- بعض إدارات الأندية يعيش في سبات ولن تستيقظ إلا مع بدء فترة التسجيل الشتوية في 4 يناير القادم لتبدأ البحث عن لاعبين أجانب بدلاء لبعض المقالب الذين تورطت بهم في الفترة السابقة. ولن تقدم أوراق تسجيلهم إلا مع الساعة الأخيرة من الفترة. للأسف بعض الأندية لا تخطيط ولا متابعة ولا دقة في العمل. فكل شيء يسير بالبركة.
* *
- فرض التسويق نفسه بقوة على كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة وأقيم في فترة الظهيرة بتوقيت اسبانيا وأوروبا مراعاة لفارق التوقيت مع دول شرق آسيا التي تمثل سوقاً كبيراً للناديين أجبرتهما على لعب المباراة في هذا التوقيت غير المعتاد وغير المناسب لهما. ولكن المال كانت له الكلمة الأولى.