بريدة - عبدالرحمن التويجري:
دشنت في غرفة القصيم، بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلة ببرنامج بادر لحاضنات التقنية أمس الأحد التشغيل الفعلي لأول حاضنة أعمال تقنية في منطقة القصيم، وذلك بعد الانتهاء من كافة أعمال التجهيزات لمقر الحاضنة ودعمها بمتطلبات البنية التحتية الضرورية، واستكمال كافة المستلزمات للبدء بنشاطها.
وتتخذ حاضنة «بادر للتقنية» من «غرفة القصيم» في مدينة بريدة مقرًا رئيسياً لها، حيث ساهمت الغرفة بتوفير الدعم اللوجستي لتسهيل أعمال إدارتها والحصول على التصاريح اللازمة لها، في حين يتولى برنامج «بادر» مهام إدارة وتشغيل الحاضنة ذات الطابع التقني، إلى جانب تقديمه النصائح والخدمات الاستشارية، والإرشاد والتدريب العملي لرواد الأعمال في المنطقة، بالإضافة إلى توفير البيئة المناسبة والخدمات اللوجستية الرامية إلى تقليل المخاطر المصاحبة لتأسيس الشركات الناشئة.
وخلال الافتتاح الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الإدارة بغرفة القصيم وجمع من رجال الأعمال والمهتمين بالمنطقة استعرض الأمين العام لغرفة القصيم زياد المشيقح برفقة الرئيس التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية نواف الصحاف الخدمات النوعية والتخصصية التي تقدمها الحاضنة الجديدة في مجال ريادة الأعمال، إذ تركز على تشجيع ودعم رواد الأعمال السعوديين وتوفير الظروف المناسبة لنجاح الشركات الناشئة في مجال التقنية، والتي لا تزال في أولى مراحل التأسيس وتنطوي على إمكانات نمو كبيرة في المستقبل.