أطلت الذكرى تحمل البشرى، عنوانها الفخر بالنصر، وعهد الحزم والعزم، أما الذكرى فهي الاحتفال بالبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومرور ثلاثة أعوام عليها، وأما البشرى فهي تواصل مسيرة الخير والعطاء والإنجازات على مختلف الصعد.
وتزامنت الذكرى الثالثة للبيعة هذا العام مع إطلاق أضخم وأعظم ميزانية إنفاقية في تاريخ المملكة رغم تراجع عائدات النفط بسبب تراجع أسعاره عالمياً، حيث بلغت 1.1 تريليون ريال مضافاً إليها الإنفاق الرأسمالي، مع تراجع في العجز المتوقع خلال السنة المالية المنصرمة، ما يجعلنا على ثقة ويقين مطلق بأن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا حسن الإدارة المالية والمراقبة والشفافية التي يقف وراءها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وعرّاب رؤية المملكة 2030 .
وتحل الذكرى الثالثة للبيعة وبلادنا تعيش قفزة نوعية في شتى المجالات، وقد اكتملت ملامح المستقبل والأهداف والطموحات من خلال رؤية المملكة 2030 التي تؤسس للمستقبل انطلاقاً من معطيات الحاضر، بهدف بناء دولة عصرية قوية بقيادتها وشعبها وتمسكها بقيمها العربية والإسلامية.
ويوماً بعد يوم تترسخ في وجدان أبناء المملكة بواعث الأمل والفرح بغد مشرق مزدهر قائم على التنمية المستدامة بعيداً عن عامل النفط وعائداته وأسواق الطاقة وتقلباتها، فالشكر كل الشكر لقائد المسيرة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اللذين جعلا من تنمية الإنسان والمكان وعزة الوطن ومكانته هدفاً أسمى وغاية عظمى وخطاً أحمرَ لا يمكن تجاوزه أو المساس به، بما يبشِّر بانطلاقة السعودية الجديدة، القوية المنيعة، بداية من صيانة المال العام، وحفظ مقدّرات الوطن بما يدعم الرخاء والتنمية. وختاماً نسأل الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمورنا وأن يوفّقهم إلى ما فيه خير الوطن والمواطن.
** **
عجلان بن عبدالعزيز العجلان - رئيس مجلس إدارة مجموعة عجلان وإخوانه