«الجزيرة» - شالح الظفيري:
عبَّر عدد من رجال الأعمال عن مشاعر الفرح والبهجة والسرور والفخر بحلول الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - وتوليه مقاليد الحكم، مؤكدين أن هذه المناسبة المباركة والعظيمة تحل والمملكة تعيش أزهى عهودها، ومواطنوها يرفلون بالنعم، ويتمتعون بالرفاه الاقتصادي والاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني، يعيشون حاضرًا مجيدًا وعيونهم تتطلع إلى المستقبل الزاهر الذي رسمت مساره وأفقه رؤية المملكة 2030.
وقال رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة غرفة الرياض الدكتور خالد الجريسي: نجدد البيعة وصادق الولاء لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله، مباركين للشعب السعودي الوفي بهذه المناسبة السعيدة وهو يلتف حول قيادته الرشيدة، ويقف حصناً منيعاً للذود عن حياض الوطن.
وأضاف الجريسي: من شواهد البهجة والاعتزاز أن تقترن هذه الذكرى المباركة مع إعلان الميزانية العامة للدولة لعام 2018، والتي تضمنت أعلى إنفاق شهدته المملكة في تاريخها الحديث، وما احتوته هذه الميزانية من بنود ومخصصات ضخمة من شأنها تعزيز التنمية والدفع بعجلة الاقتصاد الوطني إلى آفاق أرحب تتوافق مع المكانة السياسية والتاريخية والإستراتيجية للمملكة.
وأشار الجريسي إلى أن ميزانية العام 2018 أكدت حرص القيادة على تلمس احتياجات المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة، استنادًا إلى رؤية المملكة 0302 التي تستهدف تنويع مصادر الدخل والانفصال عن الحقبة النفطية وعدم الارتهان لعائداتها المتقلبة.
من جهته جدد رجل الأعمال محمد آل صقر رئيس مجلس إدارة مجموعة ريادة العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين وإلى ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وقال إن الاحتفال بالذكرى الثالثة للبيعة ينبع من ذوات أحبت سلمان بن عبد العزيز آل سعود الملك والإنسان، الحاكم الحازم، والإستراتيجي الفذ، وقد شهدنا من المنجزات العظيمة خلال هذه الفترة القصيرة ما يختزل أعوامًا طويلة يشهد بذلك الداخل والخارج، وقد أؤتمن على تنفيذها ومتابعتها ورسم مساراتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وترسخت وتبلورت في رؤية المملكة 2030 الطموحة.
وأضاف آل صقر: ميزانية 2018 فاجأت الأوساط الاقتصادية التي كانت تتوقع تحفظًا في الإنفاق بالنظر إلى تراجع أسعار النفط خلال العامين الماضيين، إلا أنها تضمنت أضخم وأعلى إنفاق في تاريخ المملكة، حيث تشهد للمرة الأولى الاعتماد على 50 في المائة من الإيرادات غير النفطية، ما يشكل بداية قوية لمرحلة جديدة تتسم بتقليص الاعتماد على العائدات النفطية انطلاقًا من مفهوم تنويع مصادر الدخل. وذلك بالاعتماد على العوامل الإستراتيجية الأخرى وأولها العنصر البشري المؤهل والبنية التحتية المتطورة والموقع الجغرافي والديناميكية الإنتاجية القائمة على القاعدة الصناعية النوعية. كما ثمن آل صقر دعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للقطاع الخاص باعتباره الشريك الأساسي والمساهم في النمو الاقتصادي والشريك الإستراتيجي الفاعل والمؤثر في الدفع بالتنمية، مؤكدًا أن هذا سوف يؤدي إلى خلق فرص بسوق العمل ويستقطب أعداداً كبيرة من الشباب والشابات للمساهمة في رفع الناتج المحلي. بدوره قال رجل الأعمال والرئيس التنفيذي لشركة بودل ناصر بن صالح الخليوي: تتقاطر مناسبات الوطن معلنة للعالم أجمع عظمة هذه الدولة ووحدته وتلاحمه، فمنهجية الحكم والإدارة التي تميز بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - تعجز أعرق الجامعات المتخصصة عن الإتيان بمثلها أو حتى جزء يسير منها، ولا عجب أن يتخرج من هذه الجامعة الفريدة قامة شابة طموحة بحجم ولي العهد الشاب الأمير محمد بن سلمان، الذي أبهر العالم بهذا النبوغ الفكري والسياسي والاقتصادي والعسكري والإستراتيجي. وإننا إذ نسنتذكر البيعة للملك سلمان، لنستذكر معها منجزات تتوالى من وفرة ونماء واستقرار ورخاء ومجد وعزة وحزم وعزم.
وأضاف: ومن أوجه السعادة الغامرة أن تجتمع مناسبتان لهما عظيم المكانة في نفوس السعوديين، فقد حلت الذكرى الثالثة للبيعة وهلت معها تباشير ميزانية الدولة للعام 2018، هذه الميزانية المتميزة بإنفاقها التوسع والتاريخي، والذي سينعكس إيجاباً على القطاع الخاص، حيث سيكون هذا الإنفاق العالي في الميزانية محركاً ودافعاً لنمو الاقتصاد، فيما يشكل القطاع الخاص بدوره محور ارتكاز لقيادة عجلة التنمية وموجهًا لبوصلتها خلال الأعوام المقبلة، مثنيًا على دعم ولاة الأمر لهذا القطاع الحيوي، وتخصيص مبلغ 70 مليارًا لهذا التوجه.