«الجزيرة» - محمد غشام:
عبر عدد من المواطنين بينهم أكاديميون وممن يعملون بالمجال الإعلامي عن مشاعر الفرحة والغبطة وهم يشاركون إخوانهم أبناء الوطن فرحة الذكرى الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، منوهين بالإنجازات الشاملة المتحققة على كافة المستويات ولجميع مناطق المملكة، داعين الله سبحانه أن يديم عز ملك العزم وقيادته الرشيدة، وأن يعم الأمن والاستقرار والرخاء كافة ربوع الوطن وجميع بلاد العرب والمسلمين.
علي هبه قال: إن الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ـ تأتي بعد ثلاثة أعوام حافلة بالحزم والشفافية والمنجزات.
إن خبرة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وأعماله الجليلة المرتبطة بالمواطن أولاً وأخيراً أكدت أن يكون هذا العام هو عام مميز بكل معنى الكلمة، سواء في الشأن الداخلي أو الخارجي، وفي عالمنا العربي والإسلامي وهو ما يعكس حنكة وحسن قيادة الملك العظيم.
إنه قبل أيام صدرت الميزانية العامة للدولة ولأول مرة تصدر بهذه النقلة الكاملة والمتجددة بطريقة التعاطي مع كل بنود الميزانية وكل ما يخص وما يهم المواطن، وأن خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – أكد في كلمته عند صدور الميزانية على أن المواطن هو الأساس وكل ما يُعمَل يجب أن يكون أساسه الرخاء والعيش الكريم للمواطن السعودي.
وأنني لأدعو المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان ويديم عليهما الصحة والعافية، ويجعلهما ذخراً للوطن، وللأمتين العربية والإسلامية, وأن يحفظ بلادنا الغالية, ويديم عليها نعمه الجمّة وأفضاله الوفيرة.
وقال شفق السريّع: إن البيعة أمانة دينية.. تؤدى عن تراضٍ ليستقيم أمر الأمة.. فما بالنا والأمة تسكن أرض الإسلام وبيت الله ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم وإمامها جعل رأس مسئولياته صيانة هذا الدين وحماية أرض الحرمين!!
بيعتنا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هي بيعة الرضا والإيمان التام لما لمسناه وتعاهدنا عنه كابراً عن كابر.. فسلسلة الحكم السعودي بدءاً من المؤسس الملك عبدالعزيز مرورًا بأبنائه الملوك حتى وصل الى سلمان الحزم ممتدةً إلى حفيد المؤسس محمد العزم، ما وجدنا منهم طوال هذه الحقب إلا تزايداً في الخير وتسابقاً الى الخير..
وتحدث عبدالله المرزوق بقوله: يوماً بعد يوم تمضي مملكتنا الحبيبة في خطوات متسارعة نحو صناعة جديدة للأحداث وتحويلها إلى منجزات وهو الأمر الذي مكنها من حجز مكانة متقدمة بين مصاف دول العالم.
واليوم ها نحن نعيش إحدى أهم احتفالاتنا الوطنية كسعوديين وهو ذكرى البيعة الثالثة لسمو سيدي خادم الحرمين الشريفين وهو الأمر الذي يعني لنا كسعوديين المزيد من التقدم والازدهار في ظل حكومته - أمد الله في عمره -ودائماً ما نستذكر إنجازات بلادنا مع مرور مناسبة وطنية بالغة الأهمية كهذه، وحينها نجد أننا نتقدم وبصورة سريعة في شتى المجالات بفضل من الله ثم بفضل ما يوليه والدنا سلمان الحزم والعزم وسمو ولي عهد الأمير محمد بن سلمان من اهتمام بالغ لاحتياجات الوطن والمواطنين.
أما عودة العنزي فقال: شهدت المملكة العربية السعودية مناسبة عظيمة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم وهي ذكرى خالدة في قلوبنا حيث شهدت المملكة خلال الأعوام الثلاثة انجازات وعطاءات وقرارات حكيمة أثلجت صدورنا بالخير والبركة، وقد شهدنا حزما خارجيا وداخليا يشرف عليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يصب في مصلحة المواطن والوطن.
نعم، إنه حزم ولكنه حزم على الفاسدين، عطف على المواطنين، دعم الشباب والشابات، نقلة نوعية في اقتصاد البلد رؤية بإذن الله.
المهندس/ إبراهيم بن سحمان العلياني، قال: يحتفي وطننا الغالي هذه الأيام بذكرى مرور ثلاثة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود مقاليد الحكم ملكا للمملكة العربية السعودية، هذا الْيَوْمَ المبارك يجسد مدى الولاء والطاعة للملك القائد مع أبنائه ومواطنيه، وتأتي هذه المناسبة ونحن ننعم في هذه البلاد بالأمن والاستقرار والتقدم والازدهار، وهذا لم يكن ليتحقق لولا فضل الله أولا ثم بترابط وتلاحم أبناء الشعب السعودي والقيادة الرشيدة، فلله الحمد من قبل ومن بعد، وَمِمَّا لاشك فيه أن بلادنا الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين أخذت مكانة مرموقة في كافة المجالات على الصعيد العربي والإسلامي مما كان لها الدور البارز في معالجة الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وانطلاقا من هذه المكانة تأتي أهميه المحافظة على مكتسبات الوطن ومقدراته والذود عنه بكل ما أوتينا من قوة.
وتحدثت الدكتورة غزيل العيسى - جامعة الملك سعود- بقولها: اليوم نجدد ولاءنا وعهودنا للقيادة الرشيدة بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لتولي ملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - يحفظهم الله - مقاليد الحكم , فاليوم بلادنا تشهد ولادة عهد جديد مليء بالطموح والافكار الواعدة حتى نرقى بهذه البلاد الغالية عالياً، وذلك بفضل الجهود الدؤوبة لسيدي خادم الحرمين الشريفين حيث شهدت المملكة خلال الفترة الماضية حراكاً غير مسبوق على مختلف الأصعدة؛ تجسيداً لرؤية الملك سلمان - حفظه الله - ومنهجه الذي طالما عرفناه عنه؛ منهج العزم والحزم والحسم؛ حيث أتت توجيهاته المتوالية لتعزيز دولة المؤسسات ورفع شأن المملكة على مستوى العالم أجمع.
واختتمت العيسى داعية المولى عز وجل بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، وأن يبارك في جهودهم، وأن يديم على المملكة عزها واستقرارها وأمنها. جهودهم، وأن يديم على المملكة عزها واستقرارها وأمنها.
وقالت الدكتورة ميساء القرشي - جامعة الملك سعود: نعيش اليوم مناسبة غالية وعزيزة على قلوبنا فهي الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود - يحفظه الله- ففي هذا اليوم نستذكر جميعاً وبكل الفخر والاعتزاز مآثره وبصماته الواضحة – أطال الله في عمره - على صعيد النماء والتطوير في العديد من المجالات المختلفة التي تمس حياة ورفاهية أبناء هذا البلد الكريم.
فقد دأب يحفظه الله مع ولي عهده الأمين ضمن سلسلة طويلة من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد على تمكين المرأة السعودية، والإعلاء من شأنها، وتعزيز دورها في المجتمع ودعم قدراتها.. ويتجسد ذلك في عدد من الأوامر والقرارات التي تصب في مصلحة المجتمع السعودي عامة والمرأة السعودية على وجه الخصوص.
واختتمت الدكتورة القرشي سائلة الله أن يُديم علينا أمننا ورخاءنا تحت قيادتنا الرشيدة؛ لمواصلة المسيرة الوطنية الخيرة نحو التقدم والتطور والبناء والازدهار، إنه سميع مجيب.