تستهل قطر مشوار الدفاع عن لقبها في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 23) بمواجهة يتوقع أن تكون سهلة أمام اليمن اليوم السبت في المجموعة الثانية. وسيلعب العراق ضد البحرين في المجموعة ذاتها. ونالت قطر اللقب الأخير في 2014. ولم تكن استعدادات قطر للبطولة جيدة إذ خاضت خمس مباريات خسرت في ثلاث منها لكنها منذ فقدان فرصة التأهل لكأس العالم بدأت في الاعتماد على لاعبين شبان وعدد قليل من أصحاب الخبرة.
ويعلم الإسباني فيلكس سانشيز أن كأس الخليج هي أكبر بطولة ستلعب فيها قطر قبل كأس آسيا 2019 ويمثل كل ذلك استعداداً لاستضافة كأس العالم 2022 أيضاً. ولم تكن قطر تحلم ببداية أسهل إذ إنها لم تخسر مطلقاً أمام اليمن في البطولة. ففي أربع مواجهات بينهما فازت قطر في ثلاث، وتعادل مرة واحدة كانت في النسخة الماضية التي أحرزت لقبها.
ويأمل سانشيز في أن يكون أول مدرب إسباني يفوز باللقب بعدما كان أول من يقود منتخب الشباب القطري للقب كأس آسيا في 2014 وقيادته إلى كأس العالم في نيوزيلندا. ويدخل اليمن البطولة رغم الصراع الدائر في أراضيه وسيقوده الإثيوبي أبراهام مبراتو. وخسر اليمن في آخر مباراة استعداداً للبطولة بهزيمته 1- صفر أمام عمان.
العراق - البحرين.. استعد العراق بطل آسيا 2007 للمشاركة في البطولة على عجل بخوض مباراة ودية واحدة أمام الإمارات في دبي خسرها 1-صفر. ورغم ظهور الفريق العراقي الذي يسعى لاستعادة اللقب الغائب منذ 1988 بشكل جيد فإنه خسر بهدف من هجمة مرتدة لذلك وصف باسم قاسم مدرب المنتخب الخسارة «بالمؤلمة». وأضاف: الآن أنا مطمئن على فريقي والتشكيلة التي سأخوض بها مباراتنا الأولى في كأس الخليج بالكويت. حققنا الفائدة المنتظرة من التجربة الودية قبل البطولة الخليجية التي نخوضها في غياب سبعة لاعبين أساسيين وبفريق من الشباب.
وأوضح قاسم أن البطولة الخليجية ستكون قوية جداً في ظل مشاركة باقي المنتخبات بالصف الأول باستثناء السعودية. كأس الخليج بمثابة كأس عالم مصغرة بمشاركة خمسة منتخبات على مستوى عال وكلها تتنافس على اللقب ومنهم المنتخب العراقي. ولم يخسر العراق سوى مرة واحدة أمام البحرين في بطولات كأس الخليج وكانت في 2009 في عمان. وأكد خالد تاج مساعد مدرب البحرين أن المنتخب يدرك أهمية المباراة الأولى. وقال عن ذلك «نحترم المنتخب العراقي باعتباره أحد الفرق المرشحة للقب لكن يجب أن ندخل بتركيز كبير من أجل تحقيق نتيجة إيجابية».