تمر ذكرى البيعة الثالثة على بلادنا المباركة وبشائر الخير والنماء الاقتصادي والأمن والاستقرار السياسي تتوالى في ظل قيادتنا الرشيدة، لتؤكد على أن الوطن يتقدم بثقة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمعرفية والسياسية، وتدعوَ أبناء الوطن الوفي وسواعده البناءة لتجديد عهد الولاء وصدق الانتماء لقيادته، وهو ما دأب عليه الشعب السعودي في مسيرته التاريخية من التلاحم والوفاء والسمع والطاعة لولاة الأمر في العسر واليسر.
إن المملكة العربية السعودية في هذا العام اختصرت مسافات طويلة في تاريخ الأمم والشعوب لتحقق أهدافاً كبيرة مدروسة بحكمة وعناية في كافة المجالات، وتفرض وجودها السياسي والاقتصادي على العالم، وتعمّق في نفوس أبنائها أهمية السعي في البناء والحفاظ على الوطن، وأن كل فرد من أفراده هو شريك في حركة التنمية ومسؤول فيها.
وإني بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا أرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظهم الله بمناسبة ذكرى البيعة التي تحل علينا اليوم وصورة المستقبل المشرق لبلادنا مستقرة في الأذهان يَرسم ملامَحها عهدُ خادم الحرمين الشريفين المبارك في أمن وسيادة وحكمة وخير عميم فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وحفظ الله وطننا من كل مكروه.
** **
د. مها بنت عبد الله الهدب - وكيلة عمادة شؤون الطلاب