«الجزيرة» - جواهر الدهيم:
تحل الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لتوليه مقاليد الحكم في البلاد.. لنقف وقفة الحب والولاء، ونستعرض في هذه الذكرى التي تمثل ذكرى وطن وذاكرة شعب؛ لما يحتله - أيده الله - من مساحة كبيرة في نفوس أبناء وبنات الوطن الذين يكنون لخادم الحرمين الشريفين الحب والولاء.. كملك محنك وقائد مسيرة، هدفه الأول مصلحة الشعب، وتوفير الرفاهية لهم حتى أضحت المملكة ترفل بأبهى حلل النماء والازدهار والاستقرار الوطني. نعيش هذه الذكرى وكلنا فخر بالإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين وولي العهد الأمين سائلين المولى - عز وجل - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد لأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وأن يحفظ وطننا الغالي من كل سوء. وبهذه المناسبة عبَّر عدد من قيادات الوطن عن هذه الذكرى.
المدير العام لتعليم الرياض في ذكرى البيعة: إنجازات خادم الحرمين الشريفين سيسطرها التاريخ
رفع المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الأستاذ حمد بن ناصر الوهيبي - باسمه واسم منسوبي الإدارة - التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولمقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ بمناسبة الذكرى الثالثة للبيعة.
وقال الوهيبي: نحتفل هذا اليوم بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعًا، مناسبة الذكرى الثالثة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ملكًا للمملكة العربية السعودية وسط العديد من الإنجازات التي سيسطرها تاريخ المملكة العظيم بداية بانطلاق عاصفة الحزم المباركة لاستعادة شرعية دولة اليمن الشقيق ونصرة شعبه المظلوم، مرورًا بإقرار رؤية 2030 التي ستمثل نقلة نوعية تاريخية في مسيرة هذا الوطن الشامخ، وانتهاء بمحاربة الفساد بشتى صوره وأشكاله، والضرب بيد من حديد ضد من يحاول سرقة مقدرات الوطن انطلاقًا من حرصه التام على الوطن ومكتسباته ورعايته للمواطن واحتياجاته.
وأضاف الوهيبي: التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حظي بدعم كبير ومتواصل لإيمانه الكامل بأن الأمم لا يمكن أن تتقدم إلا بالمزيد من الاهتمام بالتعليم على أشكاله ومستوياته كافة.. مستشهدًا بتخصيص النسبة الأكبر من الميزانية العامة للدولة للتعليم حرصًا منه على إيجاد جيل قادر على بناء مستقبل وطنه، ونقله لمصاف الدول المتقدمة.
قفزة عملاقة
أكدت المساعدة للشؤون التعليمة بالرياض ريم بنت محمد الراشد أنه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - شهد التعليم قفزة عملاقة من خلال برنامج التحول الوطني 2030 الذي يرصد التحديات التي تواجه التعليم؛ لذلك حرصت حكومتنا منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى عصرنا الحاضر على دعم التعليم، وتذليل كل الصعوبات، وبناء الأهداف العامة، وقياس مؤشرات الأداء المحققة لبرنامج التحول الوطني هادفًا إلى رفع كفاءة أداء المعلم؛ لينتج لنا جيلاً من الطلبة معززًا بالقيم معدًّا بالمهارات الأساسية ذات التخصص بشكل مميز، ومواكبًا متطلبات الحياة الحديثة وسوق العمل. وقالت إن الشباب هم أساس النهضة والتقدم، وعصب الأمة وروحها، وقلب الوطن النابض وساعده القوي، وهم الركيزة الأساسية لمسيرة التنمية؛ إذ أولت حكومتنا الرشيدة دعم الشباب وتشجيعهم على إقامة المشاريع التنموية من أجل نهضة الوطن ورقيه كل اهتمام.
نجدد الولاء والبيعة
وعبّرت مديرة مكتب البديعة الأستاذة فتح العرفج عن هذه المناسبة قائلة: ما بين عهد مضى وعهد أتى.. نجدد الولاء والبيعة لمن نذر نفسه لأمن وأمان ورقي هذه البلاد، رقيها في كل شأن. وأهم هذه الشؤون التعليم؛ إذ هو مصنع تخريج أبناء الأمة وبناتها، مصنع اهتمت به الدولة ممثلة في اهتمام مليكنا الغالي بما يقدمه لقطاع التعليم سعيًا لتحقيق رؤية 2030 من خلال نظرية التحول الاقتصادي، والاعتماد على مصادر اقتصادية آمنة وموثوقة، وتطوير رأس المال البشري، والمساهمة في تحقيق متطلبات وحاجات سوق العمل. دمت مليكنا فخرًا للسعودية والسعوديين.
طموح وقيادة واعية
وتقول مديرة إدارة نشاط الرياض الدكتورة إيمان بنت عبدالله الدريهم: انطلاقًا من رؤية طموحة وقيادة واعية بأهمية التعليم فقد لقي التعليم في عهد الملك سلمان أهمية ورعاية كبيرتَين؛ إذ أتاح فرص التعلم للجميع في بيئة تعليمية مناسبة في ضوء السياسة التعليمية للمملكة لرفع جودة مخرجاته، وزيادة فاعلية البحث العلمي، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتنمية الشراكة المجتمعية، والارتقاء بمهارات وقدرات منسوبي التعليم. ومن أهداف التعليم في عهد الملك سلمان أيضًا سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل.
تعزيز العمل التطوعي
وبهذه المناسبة تقول المشرفة التربوية بمكتب البديعة أسماء عبدالله الشبانات: حقق التعليم في عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز إنجازًا على مستويات عالمية ومحلية، وأصبح أكثر مواكبة للعصر من خلال مشاركة طلابنا وطالبتنا في المسابقات الدولية، وذُللت الصعوبات في عهد ملكنا الغالي لهم، ورُصد لتطوير التعليم أكبر الحوافز المادية لدفع عجلته للأمام, كما أن رؤية المملكة التي أطلقها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان جاءت مواكبة لرسالة التعليم لبناء جيل مبدع ومفكر قادر على اتخاذ القرارات مستقبلاً، وتنمية قدراته للاتجاه لسوق العمل، ودعم التميز العلمي والبحثي في المدارس والجامعات، وتنويع مصادر المعرفة في إعداد الموارد البشرية، والاهتمام بالبيئة التعليمية، وتعزيز العمل التطوعي، وتنمية قيمه ومهاراته، ورفع مستوى الجودة بالتعليم العام والعالي.
نقلة نوعية
تقول المعلمة في المتوسطة الـ158 منال البقعاوي: شهد التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين نقلة نوعية من خلال رؤية المملكة العربية السعودية 2030؛ فالرؤية الملكية في مجال التعليم تتجلى في التركيز على اقتصاد المعرفة لإنشاء جيل ريادي مستفيد من خبرات الدول الأوروبية في التعليم التي استطاعت رفد مجتمعاتها من خلال التواؤم بين المدارس والجامعات وسوق العمل مع مراعاة ميول الطلاب وسد حاجات المجتمع.