«الجزيرة» - واس:
رفع صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف الأمين العام لمجلس الوزراء، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، -حفظهما الله-؛ بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 1439 -1440 ھ، وما تميزت به هذه الميزانية من شفافية عالية أظهرت ارتكازها على زيادة حجم الاقتصاد الوطني واستمرار نموه، حيث أشار إلى ذلك خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- في كلمته بهذه المناسبة، التي أكد فيها على أن الميزانية تعتمد على تنويع قاعدتها الاقتصادية والقدرة على التكيف مع التطورات وتجاوز التحديات وتمكين القطاع الخاص من القيام بدور رئيس.
وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة: إن الميزانية العامة للدولة للعام القادم انفردت بتركيزها على مكامن الإيراد غير النفطي على عكس ميزانيات الدولة الماضية، بحيث أصبح مساوياً تقريباً للإيرادات النفطية، إضافة إلى كونها أعلى ميزانية إنفاقيه تمر بها المملكة في تاريخها، وأكد ذلك سمو ولي العهد حين أشار في تصريح له بهذه المناسبة أنها تُمثّل أكبر برنامج للإنفاق في تاريخ المملكة وهذا يُعدّ دليلاً راسخاً على جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - في تحسين إدارة المالية العامة، رغم تراجع أسعار النفط بشكل كبير. كما أشار سمو الأمين العام لمجلس الوزراء إلى توجيه خادم الحرمين الشريفين للوزراء والمسؤولين بما ينبغي عليهم من بذل الجهود من أجل تطوير الخدمات التي تقدمها الدولة، ورفع مستوى الأداء بما يحقق تطلعات المواطنين، وتأكيده -حفظه الله- على أن الدولة ماضية بحول الله في محاربة الفساد والحفاظ على المال العام.
ودعا سمو في ختام تصريحه الله العلي القدير بأن يمد خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية والتوفيق، وأن يُسدد خطى سمو ولي عهده الأمين ويحقق تطلعاته، وأن يحفظ لوطننا رخاءه وأمنه وأمانه.