«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
أكّد نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على مراعاة المصلحة العامة، وتحقيق أعلى مستويات الرفاهية للوطن والمواطن .
وقال بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة: على الرغم من الظروف السياسية، والأزمة الاقتصادية العالمية، إلا أن المملكة استطاعت - بفضل من الله جلَّ وعلا ثم بفضل قيادتنا الرشيدة - المضي قدماً في استكمال برنامج التحول الوطني 2020م الذي يعد أحد البرامج الرئيسة لرؤية المملكة 2030م ، لافتاً إلى أن هذه الميزانية أكبر ميزانية للدولة في الإنفاق الحكومي، وارتفاع الإيرادات غير النفطية، وأنه رُوعي فيها تلبية احتياجات جميع المواطنين أينما كانوا في مملكتنا الغالية .
وأضاف: إن إعلان خادم الحرمين الشريفين تقليل الاعتماد على النفط ليصل إلى 50 % تقريباً، واستمرار تنفيذ مشروعات التنمية الشاملة في مختلف القطاعات الحيوية وارتفاع معدل النمو الاقتصادي يعد مؤشراً لقوة ومتانة الاقتصاد السعودي، كما يعكس قدرته على مواجهة ما يمر به العالم من متغيّرات مفاجئة .
ونوَّه م بجهود سمو ولي العهد لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وتحفيز القطاع الخاص لتوفير مزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين ، مشدداً على أن تبني سمو ولي العهد لبرامج الإصلاح الاقتصادية، ومتابعته الكبيرة لسير عمل رؤية المملكة 2030م، أسهم في تحقيق نتائج ملموسة تُضاف للنجاحات الكبيرة والمستمرة التي سطرها التاريخ بمداد من ذهب لقيادتنا الرشيدة .
وأوضح الدكتور السديري أن قطاع المساجد والدعوة والإرشاد حظي باهتمام القيادة الرشيدة من خلال ما خصص له من ميزانية هذا العام، ويأتي هذا الاهتمام انطلاقاً من رسالة التوحيد التي هي رسالة بلادنا المباركة التي تحتضن أقدس البقاع في الأرض.