برلين - واس:
رفع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة الذكرى الثالثة لتوليه مقاليد الحكم. وقال في كلمة له بهذه المناسبة: إن الذكرى الثالثة لبيعتنا لخادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - بيعة في أعناقنا، وعهد على الوفاء والسمع والطاعة في المنشط والمكره. وباسمي، واسم منسوبي سفارة المملكة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية والسعوديين المقيمين في ألمانيا، نجدد هذه البيعة لإمامنا وقائدنا ومليكنا. وأضاف: إن المملكة تتحلى بالسمة الإنسانية على مختلف الأصعدة حتى عُرفت بمملكة الإنسانية. والقائد يتسم بسمات كثيرة، فبعد تمسكه بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - يتفانى في خدمة الحرمين الشريفين والوطن والمواطن والأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الإنساني بأسره. وأكد سمو الأمير خالد بن بندر أن هذه المناسبة تُعد ذكرى غالية، يجدد فيها أبناء المملكة بيعة الولاء والطاعة لملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، وهي مناسبة تاريخية، تدفع الجميع إلى استحضار الرؤية الثاقبة للملك المفدى، التي تحققت من خلالها المنجزات الحضارية العظيمة وخطط المستقبل التطويرية لبناء الدولة الحديثة على أسس عصرية من خلال مشروعات اقتصادية واجتماعية وتعليمية، اختصرت الزمن على المستويات كافة؛ لتقف المملكة في مصاف الدول المتقدمة على مستوى العالم من خلال رؤية المملكة 2030.
وأوضح سموه: لقد كان المواطن السعودي دائمًا من أولويات اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ لتلمس حاجاته، وتوفير الخدمات، وتسهيل إجراءاته، والدفع بإسهاماته ومشاركته في التنمية. وهذا ما شدد عليه خادم الحرمين الشريفين عند إعلان أكبر ميزانية للمملكة (2018 ـ 1439)؛ لتؤكد من جديد استمرار السياسة الحكيمة التي تنتهجها المملكة من أجل رفاهية واستقرار وأمن المواطن وتحقيق برامج التطوير والتنمية وفقًا لرؤية المملكة المستقبلية.
وأشاد سمو سفير المملكة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية بالنظرة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين من خلال صدور قرارات عليا عدة مؤخرًا، كان لها الأثر الإيجابي على الوطن والمواطن. وقال: لقد تمكن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسيًّا واقتصاديًّا وتجاريًّا، والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية؛ إذ احتلت المملكة مكانة كبيرة ومهمة في المنظمات الإقليمية والدولية والمؤتمرات والمحافل الدولية، وأصبح لها دور مؤثر في صناعة القرار العالمي.
وفي ختام تصريحه دعا سمو السفيرُ اللهَ - عز وجل - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وجميع شعب مملكتنا، وأن يسدد خطاهم في ظل ما يبذلونه من تطوير وصيانة لمقدرات الوطن ومكتسباته، وأن يوفقنا الله سبحانه لحفظ نعمه، ويجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا، ويعم بفضله وإحسانه علينا بنعمة الأمن والأمان والاستقرار.