«الجزيرة» - غدير الطيار:
عقدت وزارة التعليم - ممثلة بالإدارة العامة للتوجيه والإرشاد، وبالشراكة مع برنامج الأمان الأسري (خط مساندة الطفل) بوزارة الحرس الوطني - ورشة عمل تدريب ضابط الاتصال (بنين - بنات) لجميع إدارات التعليم، بحضور المدير العام لخط مساندة الطفل والمدربات من برنامج الأمان الأسري بوزارة الحرس الوطني، ومشرفات التوجيه والإرشاد من إدارة منطقة الرياض.
وهدفت الورشة إلى تطوير مهارات ضابط الاتصال في التعامل مع حالات العنف ضد الطفل، إضافة إلى التعرُّف على مفهوم العنف ضد الطفل وأشكاله.
إلى ذلك أوضحت المدير العام للتوجيه والإرشاد (بنات) موضي المقيطيب أن الورشة تأتي انطلاقًا من مسؤولية وزارة التعليم إزاء تربية النشء وتعليمهم ووقايتهم من كل ما يعترض توافقهم النفسي والتربوي والأسري والاجتماعي، وبهدف تحقيق التوافق الكلي لهم؛ ليتمتعوا بالصحة النفسية، وأن يتحقق حلم ضابط الاتصال في وزارة التعليم وفي الإدارات التعليمية؛ وذلك بتدريبهم كضابط اتصال لخط مساندة الطفل. مشيرة إلى أن ذلك يأتي بتوجيه من لجنة التوعية التابعة للمجلس الإشرافي لخط مساندة الطفل للتدريب والتعريف بالخدمات التي يقدمها الخط لحماية أطفال المملكة، ومكافحة العنف بجميع أشكاله.
وأبانت المقيطيب أن وزارة التعليم بحملات التوعية التي تقيمها كل عام، ومن خلال دور ضابط الاتصال في الميدان التربوي، تكون قد ساهمت في رفع مستوى الوعي وانتشاره من خلال فعاليات وأنشطة مختلفة للتعريف بالخط وأهدافه وسياسته، والخدمات التي يقدمها.
من جانبها، ذكرت أ. تهاني المجحد المدير العام لخط مساندة الطفل في برنامج الأمان الأسري بوزارة الحرس الوطني أن مشروع خط مساندة الطفل أحد المشاريع الحديثة للبرنامج، الذي انطلق بنهاية عام 2010 لخدمة الطفولة في المملكة العربية السعودية.
وأضافت: يُعتبر خط مساندة الطفل خطًّا مجانيًّا، يقدم الخدمة للأطفال واليافعين ممن هم دون سن الثامنة عشرة، ويعمل حاليًا من الساعة الـ 7 صباحًا حتى الـ 11 مساء طوال أيام الأسبوع، ويقوم بتلقي الاتصالات وتقديم الاستشارات المتعلقة بالأطفال والمراهقين من قِبل أخصائيات مدربات ومتخصصات في الطفولة.
وشددت المجحد على سعي وزارة الحرس الوطني - ممثلة بالبرنامج الأسري الوطني - على الشراكة مع القطاعات الحكومية من أجل إنفاذ حقوق الطفل في الحماية والرعاية في المملكة، ومن أهمها الحملة السنوية التوعوية مع وزارة التعليم في مناطق المملكة كافة؛ وذلك إيمانًا بجهودهم الفعالة، ورسالتهم السامية في التعريف بخط مساندة الطفل، والإسهام في مكافحة العنف بجميع أشكاله.