عشقتُ من حسنكِ الفتان جازانا
فصار شعري به ماساً ومرجانا
يا أنتِ قيثارتي إنْ هزَّني ألقٌ
يا أنت خاطرتي إنْ تقتُ ولهانا
أنَّى أكنْ أنتِ نسماتي ودَفْقُ دمي
وأنتِ نبضيَ ما أزكاكِ ألحانا!
منكِ الأماسي سعاداتٌ مُدغدغةٌ
نفسَ المُسنِّ ..تسلِّي الحزنَ إيمانا
ومنكِ تبتهجُ الأطيانُ ،ما لمستْ
سواكِ يسعدُها روحا وريحانا
جرّبتُ لم ألقَ حسْناً عنكِ يجْذبُني
وهمْتُ ما لاح لي إلاَّكِ وديانا
***
جازان يا فتنةً فاقتْ محاسنُها
فنّاً وشذْواً وأفكاراً وأوزانا
أهواكِ ساحرةً لم تنهزم برُقَىً
وهمَّةً شاءتِ الجوزاء عنوانا
***
لا أعرفُ الحبَّ إلاَّ منكِ منتشراً
طيباً ولا الصَّفوَ إلاَّ منكِ إنسانا
قالوا: كتبتَ لها شعراً فقلتُ: بلى
ويفخرُ الشِّعرُ إن دندنتُ جازانا
** **
- شعر/ منصور دماس مذكور
15-1-1439هـ
dammasmm@gmail.com