صدر حديثًا للزميل حسن الحجيلي، الكاتب بالمجلة الثقافية، إصدار جديد بعنوان:»السينما الجديدة: تأملات في موت السينما بعد سيطرة الثورة الرقمية»، التي تشارك به (دار ميلا) في معرض جدة الدولي للكتاب 2017م، ضمن إصداراتها في الجناح (212)، حيث يتناول الكتاب الصورة بوصفها موضوعًا محوريًا منذ نشأتها وانتهاء بالثورة الرقمية المصورة التي تعد الجوهر الأساسي لثورة الرقمنة المعاصرة، حيث يناقش الحجيلي عبر (دراسته النقدية) في هذا الكتاب مباحث شتى عبر الامتداد الزمني للصورة وصولاً إلى زمن التقنيات الحديثة وحضور الصورة فيها، وواقع تأثيراتها على فن السينما في العصر الحديث.
الذي تناول فيه المؤلف أبوابًا متنوعة في فن السينما، إذ نطالع من أجواء الكتاب ما جاء فيه: هل يقتضي الجديد موت القديم؟ ما مات تأثير سعار الموت علينا حتى احتل (مانشتات) الصحف وعناوين الأخبار وأسماء النظريات حتى وصل عناوين الكتب؟ وهل من مبرر لتكرار السينما في عنوان هذا الكتاب ما بين بشارة بسينما جديدة، وعزاء بموتها في سيطرة الثورة الرقمية؟! لماذا حين نصف جماليًا كالتقنية الرقمية وما ننعم به من تسهيلات تقدمها ننتقي لها فعل الثورة؟!