«الجزيرة» - واس:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني، أهمية مواكبة التطورات التقنية الحديثة في تسيير أعمال الدفاع المدني والتوجه إلى التعاملات الإلكترونية، وذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال تدشين سموه في مكتبه بديوان الوزارة أمس للمرحلة الثانية من خدمة «سلامة الإلكترونية» في عشر مناطق، وذلك للتسهيل على المواطنين وطالبي الخدمة للحصول على الترخيص إلكترونياً دون الحاجة للحضور إلى مراكز السلامة الميدانية.
وعقب التدشين رأس سمو وزير الداخلية اجتماعاً للدفاع المدني اطلع خلاله على أعمال الدفاع المدني الميدانية ورؤية المديرية العامة للدفاع المدني في إطار رؤية المملكة 2030، بالاضافة لنتائج مشاركة الدفاع المدني في برنامج خدمة ضيوف الرحمن ضمن رؤية وزارة الداخلية.
حضر التدشين والاجتماع معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور ناصر الداود، ومعالي مساعد رئيس أمن الدولة الأستاذ عبد الله العيسى، ومعالي مدير الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو ووكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية اللواء محمد المهنا.
حرس الحدود
من جهة ثانية دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أمس بوابة حرس الحدود للخدمات الإلكترونية (زاول)، والمركز الإعلامي للمديرية العامة لحرس الحدود. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر المديرية العامة لحرس الحدود، معالي مدير عام حرس الحدود الفريق عوّاد بن عيد البلوي، وعدد من كبار ضباط حرس الحدود.
وفور وصول سموه عزف السلام الملكي، ثم بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم. بعد ذلك شاهد سمو وزير الداخلية فيلما وثائقيا عن خصائص الأنظمة والتطبيقات الجديدة وتوجهات تقنية المعلومات في حرس الحدود، ومنها بوابة (زاول) الإلكترونية التي ستمكن حرس الحدود من تقديم عدد من الخدمات الإلكترونية على مراحل متعددة، أولها إطلاق خدمات (أمن الموانئ) التي تهدف لتمكين المستفيدين من خدمات حرس الحدود من التقديم عن بُعد للحصول على التصاريح الأمنية وإتمام الإجراءات اللازمة لدخول الأشخاص أو المركبات إلكترونياً، وستخدم البوابة الالكترونية «زاول» بالمرحلة الأولى ما يقارب 2500 جهة حكومية وخاصة.
ثم دشن سمو وزير الداخلية بوابة (زاول) الإلكترونية. بعد ذلك افتتح سموه المركز الإعلامي لحرس الحدود، وتجول في أقسامه التي تضم استيديو تلفزيوني، واستيديو تصوير فوتوغرافي، ومركزا للطباعة وصالة لتحرير الأخبار، بالإضافة لقسم الإعلام الجديد.
وأشاد سمو وزير الداخلية خلال الجولة، بالتطوير المستمر الذي يشهده حرس الحدود، موجهاً بضرورة مواكبة التقنيات الحديثة التي تزيد من كفاءة العمل.