«الجزيرة» - محمد السنيد:
رفع رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح بن محمد الرميح أسمى آيات التهاني والتبريك إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، بمناسبة حلول الذكرى الثالثة للبيعة، وتوليه -يحفظه الله- مقاليد الحكم في وطن العزم والحزم، المملكة العربية السعودية.
وعبر الرميح في تهنئته، باسمه وباسم كل منتمٍ إلى صناعة النقل العام في المملكة، عن فخركل مواطن سعودي بما يتوالى من إنجازات تتحقق في شتى المجالات، ومن بينها ما يسطره الوطن من إنجازات متتالية في قطاعات النقل العام، حيث شهد هذا العام انطلاق خدمات الركاب بالقطار من الرياض إلى حائل، مرورًا بالقصيم والمجمعة، كما شهد قطاع الخطوط الحديدية انطلاق قطار التعدين من المنطقة الشرقية إلى «وعد الشمال»، ويشهد الجميع ما سجله قطاع توجيه المركبات من توطين لأكثر من 220 ألف فرصة عمل بين دوام جزئي وكلّي، والعديد من المشاريع التي ستساهم في تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة 2030 بجعل المملكة مركزا لوجستيا عالميا.
وأضاف الرميح مبينا أن ما جاء في ميزانية العام 2018 من بشائر تعد بمستقبل مختلف في قطاع النقل العام، حيث وافق خادم الحرمين الشريفين على أن تصل حصة قطاع النقل العام والخدمات الأساسية مبلغا يقدر بـ 54 مليار ريال تشمل ميزانية المشاريع، والمبادرات، باعتماد إجمالي مقداره 21 مليار ريال للخطوط الحديدية والطرق والموانئ والمطارات، الأمر الذي سيحقق نقلة نوعية للنقل بشكل عام، كما سيساهم بشكل مباشر في تبوؤ المملكة مكانة جديرة بها كأكبر مركز لوجستي في المنطقة يربط بين قارات ثلاث هي آسيا وأوروبا وأفريقيا.
واختتم الرميح بقوله: «إن ما نعيشه كمواطنين في عهد سلمان الحزم والعزم مدعاة فخر لنا جميعاً، ونستلهم منه طاقة لا تنضب في سبيل النهوض بواجباتنا تجاه وطن نحبه ونفخر بالتفاني في خدمته، ونباهي بما يحظى به قطاع النقل العام من دعم لا محدود، ودلالة هذا الدعم الأهم هي علوّ قيمة إنسان هذا الوطن في قلب القيادة الرشيدة، وحرص قائدها ورائد عزّتها الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويعاضده في هذا ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظهما الله- بعمل دؤوب ومخلص مؤدّاهُ تحقيق أسمى الأهداف التي من شأنها صناعة مستقبل يباهي به كل محب لهذا الوطن الغالي».