الجزيرة - عبد العزيز بن سعود المتعب:
هذا اليوم المجيد هو محل اعتزاز أبناء المملكة العربية السعودية.. والشعر الشعبي موثِّق الولاء والوفاء واللحمة الوطنية، وهو ما جسَّده الشعراء الشعبيون شعراً ونثراً في هذه المناسبة المشرفة الغالية؛
إذ قال الشاعر عبد الله السياري: نهنئ أنفسنا والوطن الغالي في عهد ملك الحزم والعزم الزاخر بكل الإنجازات.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
وقال الشاعر حشر بن عبد المحسن بن حميد: ارتبطت الإنجازات ونهضة الوطن بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ أن كان أمير الرياض، وما حصده ويحصده الوطن من إنجازات ثمار جهوده - حفظه الله - في عهده الغالي الذي يشهد عليه الجميع. من جانبه، قال الشاعر سهل بندر بن حياد المقاطي: المناسبة عظيمة على قلوبنا جميعاً.. نجدد فيها البيعة والحب والولاء لهذه القيادة الكريمة. والملك سلمان رجل الحزم حارب الفساد والمفسدين حرب إبادة.. ونحمد الله على هذه اللحمة التي تجمع القيادة الكريمة بشعب وفيّ.. دام عزك يا وطن.
وقال الشاعر مهدي العبار العنزي: بيعة ولاء لملك الوفاء.. ثلاثة أعوام مضت، تسجل علامات افتخار واعتزاز وانتصار.. وللأعداء انتحار.. تحتفل بلادنا بذكرى البيعة الرابعة التي من خلالها يسطر المواطن أعظم ملاحم الولاء والوفاء والانتماء لوطن ينصف الضعفاء.. ومن خلال هذه الأعوام يقف جنود الوطن بكل عزم وقوة وتفانٍ وإخلاص مدافعين عن كرامة الوطن والمقدسات والمكتسبات، وصون المحصنات..
ثلاثة أعوام من تاريخ الأمم تُعتبر قليلة جداً، ولكن في تاريخ المملكة العربية السعودية تُعتبر نصراً وفخراً وعزاً وشموخاً.. إنه (سلمان) الذي ملأ المكان، وكسب الرهان، وحفظ الكيان.. يساعده فارس الميدان ولي عهده الذي نذر نفسه ووقته لخدمة البلاد، ومكافحة أهل الفساد.
وقال الشاعر طلال حمزة الشريف: يوماً بعد يوم، وعاماً بعد عام.. تتغير الأشياء، وتبقى علاقة المواطن السعودي بقيادته أقوى من المتغيرات؛ فالثقة المتبادلة بين الشعب والقيادة في المملكة العربية السعودية أكبر بكثير من أن تهتز أو أن تتراجع.
فمنذ عهد الملك المؤسس - رحمه الله - والوطن من أقصاه إلى أقصاه يعيش هذه اللحمة وهذا الانتماء.. وكان المواطن السعودي - ولا يزال - أهم مكونات الوطن.
وكان الملك في السعودية - ولا يزال - مواطناً قبل أن يكون ملكاً. حفظ الله بلادنا من كل شر ومكروه، وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. وقال الشاعر د. عبد العزيز الحماد: جاء في حديث عبد الله بن عمر عن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية» رواه مسلم.
وسلماننا، سلمان الحزم والعزم، نجدد العهد والولاء له، والانتماء لهذا الوطن.. إنه عهد جديد زاخر بالإنجازات والأمن والأمان في ظل سياسة تستشرف المستقبل، والازدهار للوطن والمواطن.
من جانبه، قال الشاعر عبد الرحمن الفاضل القصيدة الآتية:
أقرأ القصيد أحيان وأكتب به أحيان
وألقى القصايد قاصرة ما توفِّيه
(أبو فهد) ما فيه مثله ولا كان
أوايله من جنس ما طر تواليه
نوٍ هماليله تربّع بالأوطان
إلى استغاث به الثرى سبّلت فيه
كما أضاف شعراً الشاعر سعد الخريجي في هذه المناسبة بقوله:
السعودية لنا أوفى حبيب
من مليك العدل والشعب الأبي
وهزّني من طيبها موقف غريب
أرفع البيرق وتسند منكبي
أفتخر إني سعودي وعريب
وانتمائي للمليك اليعربي
الملك سلمان طيبه زاد طيب
وش تمنَّى يالسعودي وش تبي
كما عَبَّر شعراً الشاعر راجح المغيري بقوله:
من سلم والّا حرب ونعاهد الله
سمعٍ وطاعة يا وريث الزعامة
شعبك بدينه ينحر ويدحر أعداه
ويواجه الموت الحمر بابتسامة
كما جادت قريحة الشاعر منصور البطي في هذه المناسبة بقوله:
رفعت رأس الناس يا سيّد الناس
وكتبت في وسط المجرّة سعودي
سعودي يعني غير وأتنفّس إحساس
إن الفخر سلمان وأدركت زودي
من جانبه، قال الشاعر جزاء البقمي قصيدة، منها قوله:
نجدّد البيعة ونقريك السلام
يا قايد (الأمّة) ويا ربّانها
وحنَّا معك في حرب والَّا في سَلاَم
أرواحنا لك مرخصين أثمانها
أبشر بنا لا ولّعت نار وعسام
وسود الليالي كشّرت نيبانها
نضرب بسيف الحق فصّام العظام
اليا تفلّت بالفتن شيطانها
كما قال الشاعر نايف بن مسرع الدوسري عضو المجلس البلدي لمدينة الرياض القصيدة الآتية في هذه المناسبة المُشَرِّفة:
دم يا وطن وإنّا مهر عنك مسبوق
في ظل من شعبه جنوده حزامه
الشعب يفرق والقيادة بها فروق
في خندق واحد عصبنا العمامه
أقولها وأنا على العهد ما أبوق
على خُطَى الأسلاف يوم الرغامه
وقفاتنا بالكاش ماهيب مفهوق
لا ميط عن سود الليالي لثامه
وإن عوّدت للموت فالعمر ملحوق
(نموت لكن ما تموت الكرامه)
وقال الشاعر محمد بن عبد الرحمن الصفيان في هذه المناسبة الغالية على الجميع قصيدة، منها:
بيعة ولاء للحاكم العاهل
بايع بها شعب السعوديه
عهد ونذر صادق به وصامل
حنَّا فداء لي ثارت الهيّه
يستاهل العاهل ولا أجامل
أبو فهد نادر يجي زيّه
إلى أن قال:
كل الشرف تاريخه الحافل
سيرة بطل ما هيب مخفيّه
كما قال الشاعر سعد الشليل قصيدة، منها:
بك نفاخر ونتباهى يا فخرنا والفخر
الوطن والأمتين تفاخر بسلمانها
إلى أن قال:
أنت مجد المجد والَّا المجد مجدك يا ذخر
كل الأمّة تفتخر بك وأهدتك تيجانها
وعبّر الشاعر علي بن نايف الغامدي بقصيدة جزلة كعادته بقوله:
كلنا سلمان والدولة أبيّة مستقلّه
نرخص الأرواح من دافع وفا شعب وحمايا
الإمام القائد المقدام نغليه ونجلّه
كلنا نوقف على طاريه وندق التحايا
إيه ذا سلمان بن عبد العزيز المجد كلّه
خيال العوجا طويل الباع مقدام السرايا
أخو نورة عزوته والسيف الأجرب يوم سلّه
طارت شعوبه فرح والَّا العدا طارت شظايا
كما قال الشاعر حسين بن فهد القحطاني: كل أبناء الشعب السعودي النبيل قلباً وقالباً في هذا اليوم في توجُّه واحد، وصف واحد، يجددون البيعة والولاء والوفاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على السمع والطاعة.
وقال الشاعر نهار بن ممدوح: نبارك لأنفسنا هذا اليوم بهذه القيادة الرشيدة، ونجدد الولاء لولاة أمرنا وعزنا وفخرنا - حفظهم الله -.
أما الشاعر صالح العنزي فقال: سيدي خادم الحرمين الشريفين سر بنا في مسيرة الرخاء، وعين الله ترعاك، ونحن لك جنود أوفياء، ونسأل الله أن يمدكم بعونه وتوفيقه، وأن يشد أزركم بولي عهدكم، ويحفظ هذه البلاد وأمنها وشعبها.