«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
أشاد عدد من القادة العسكريين بوزارة الحرس الوطني بالجهود التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه -، وقالوا في تصريحات إلى «الجزيرة» في ذكرى مرور ثلاث سنوات على البيعة المباركة إن هذه المسيرة مليئة بالإنجازات، ونقلة نوعية في شتى مناحي الحياة. وأكدوا ولاءهم لخدمة دينهم وقيادتهم ووطنهم داعين الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين لمواصلة هذه المسيرة وهذه النهضة التي تعيشها المملكة.
رئيس الجهاز العسكري
بداية، أكد معالي رئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني الفريق محمد بن خالد الناهض قائلاً إن مناسبة الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أيده الله - مقاليد الحكم مناسبة غالية على قلوبنا جميعًا؛ إذ يواصل - أيده الله - الطريق في بناء الدولة الحديثة التي أسسها الملك المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وتولى قيادتها أبناؤه الملوك البررة من بعده وصولاً إلى هذا العهد الميمون.
وأشار معاليه إلى أن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تُعد مناسبة يتجدد فيها الولاء والحب لهذه القيادة الحكيمة الرشيدة. وخادم الحرمين الشريفين في قلوب شعبه حبًّا وولاء، كما هم في قلبه وهمه وهدفه وغايته - حفظه الله -. مؤكدًا معاليه إن ما تفخر به بلادنا عبر تاريخها هو ذلك التعاضد والتلاحم الفريد بين القيادة والشعب.
وقال معالي رئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني: يحق لنا في هذا اليوم وكل يوم أن نفخر ونفاخر بسيدي خادم الحرمين الشريفين، وبقيادته الرشيدة؛ إذ إنه - حفظه الله - يقود البلاد بخطى ثابتة وعزيمة راسخة ورؤية حكيمة ونظرة ثاقبة، لها عظيم الخير والنفع والفائدة على الوطن والمواطن ومَن يقيم على هذه الأرض المباركة.. فلقد شهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أيده الله - كثيرًا من الإنجازات التنموية والحراك التطويري والخطط الإصلاحية الشاملة التي طالت أجهزة الدولة ومؤسساتها كافة بما ينسجم مع توجهات الدولة ورؤية المملكة 2030، التي تترجم الرعاية والاهتمام غير المحدود اللذين توليهما القيادة الرشيدة للوطن والمواطن. وثمَّن معاليه الأمر السامي الكريم القاضي بتشكيل لجنة عليا لحصر الفساد العام برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ ما يؤكد حرص القيادة الرشيدة على تعزيز مبدأ النزاهة.
وأشار معالي رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني إلى مبادرة مستقبل الاستثمار التي احتضنتها الرياض تحت رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك - أيده الله -، وإعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المشروع الطموح «نيوم»، الذي يمثل إحدى مبادرات رؤية المملكة 2030؛ لأنه يجسد رؤية اقتصادية طموحة في هذا العهد الزاهر. وسيسهم المشروع - بإذن الله - في جعل المملكة منطقة جذب عالمية لأنواع الاستثمارات المفيدة كافة للوطن والمواطن.
وقال ختامًا: أسأل الله تعالى أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لتحقيق الأهداف المأمولة من هذه المشاريع العملاقة، كما أسأله تعالى أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها.
رئيس هيئة الطيران
وقال رئيس هيئة طيران الحرس الوطني اللواء طيار الركن راشد بن عبد الله الزهراني: يحتفي الوطن والمواطنون بالذكرى الثالثة الغالية العزيزة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - مقاليد الحكم، بقلوب يملؤها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء؛ إذ يرون عجلة التطور والرخاء والتنمية تمضي مع مواصلة تنفيذ المشاريع التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة؛ ليعم نفعها شرائح المجتمع كافة، نحو تنمية متوازنة مستدامة وشاملة، تهدف إلى توفير الخير والرفاهية للمواطن الذي يبادل قيادته الرشيدة الحب والولاء في صورة جسدت أسمى معاني التفاف الرعية حول الراعي. وأضاف: لقد تبوأت بلادنا العزيزة ـ ولله الحمد ـ مكانة اقتصادية عالمية، وسجلت حضورًا قويًّا على الساحة الدولية الاقتصادية، وتشهد المملكة ـ بفضل الله ـ ثم بفضل القيادة الرشيدة نهضة اقتصادية واجتماعية، هي نتاج للخطط التنموية الطموحة، و»رؤية المملكة 2030»، تعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي وفق رؤية إصلاحية، من شأنها الانتقال بالمملكة إلى آفاق أوسع وأرحب، وذلك من خلال تنويع مصادر الدخل واستغلال الطاقات والثروات المتوافرة، والإمكانات المختلفة المتاحة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.
وفي الختام أسأل المولى القدير أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يديم عليها نعمه الظاهرة والباطنة.
ذكرى غالية
وقال رئيس هيئة الإمداد والتموين بوزارة الحرس الوطني اللواء الركن بندر بن ماجد بن خثيلة: إن ذكرى البيعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ذكري عزيزة وغالية على قلوبنا جميعًا في هذا الوطن المعطاء. ونحتفي بهذه المناسبة الوطنية بكل فخر واعتزاز لمسيرة مباركة، ملؤها الإنجاز والنجاح واللحمة الوطنية الفريدة. فلقد سطر خادم الحرمين الشريفين إنجازات عظيمة متعددة من أجل الوطن والمواطن، وبشكل يجسد معنى التلاحم بين القيادة والمواطن.
وأضاف: إن سيدي خادم الحرمين الشريفين صنع التاريخ بما حققه من إنجازات حضارية؛ ففي هذا العهد الزاهر الميمون، عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، تعززت - بتوفيق الله - مقومات اقتصادنا الوطني نتيجة للسياسات المالية الحصيفة التي اتخذتها القيادة الرشيدة، وذلك بتبني «رؤية المملكة 2030»، التي تضم مجموعة من الطموحات في رؤية تجسد بُعد نظر ودراية ثاقبة وفق رؤية إصلاحية شاملة لتحقيق الرفاهية الاقتصادية المنشودة، بما يحقق طموحات قيادتنا الرشيدة في التنمية الشاملة والمتوازنة، ومن منطلق ثوابتنا الشرعية وتوظيف إمكانات بلادنا وطاقاتها، والاستفادة من موقع بلادنا وما تتميز به من ثروات لتحقيق مستقبل أفضل للوطن والمواطن.
وأشار رئيس هيئة الإمداد والتموين بوزارة الحرس الوطني اللواء الركن بندر بن ماجد بن خثيلة إلى الأمر السامي الكريم القاضي بتشكيل لجنة عليا لحصر الفساد العام برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ ما يؤكد حرص القيادة الرشيدة - حفظها الله - على حماية المال العام، وتعزيز مبدأ النزاهة. كما أكد أن المشروع الطموح «نيوم»، الذي يمثل إحدى مبادرات رؤية المملكة 2030 يجسد رؤية اقتصادية طموحة في هذا العهد الزاهر.
رئيس هيئة شؤون الأفراد
كما عبَّر رئيس هيئة شؤون الأفراد بوزارة الحرس الوطني اللواء مساعد بن عبد العزيز بن شلهوب عن بالغ اعتزازه وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - نظير ما حققه وما قام به من إنجازات عظيمة جليلة لوطنه وأمته، سيخلدها التاريخ محليًّا وعربيًّا وإسلاميًّا ودوليًّا. وأضاف: جدير بنا ونحن نحتفل بهذه الذكري الوطنية الغالية العطرة أن نسجِّل بمداد من ذهب مشاعر الفخر والاعتزاز والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -.
وقال اللواء مساعد بن عبد العزيز بن شلهوب بمناسبة الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -: نحتفي بكل فخر واعتزاز هذا اليوم بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعًا.. إنها مناسبة الذكرى الثالثة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ملكًا للمملكة العربية السعودية، سائلاً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لما فيه خير أمته ووطنه.
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - بادر انطلاقًا من حرصه التام على الوطن ومكتسباته ورعايته للوطن وللمواطن واحتياجاته، وسعيًا للتطوير الشامل المتوازن، ومواجهة مختلف التحديات، إلى إطلاق حزمة من الأوامر الكريمة والمنجزات الحضارية.. وفي هذا الشأن شملت كل ما هو مفيد لأبناء الوطن كرؤية المملكة 2030 التي قدمها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -، وبرنامج التحول الوطني الذي حدد عددًا من السياسات الخارجية للبلاد انطلاقًا من حنكته وحكمته في صياغة القرارات وصناعة مواقفها وتكييف علاقاتها الخارجية، وفقًا لما تقتضيه مصلحة الوطن.
وختامًا نقول لك يا سيدي خادم الحرمين الشريفين: سر بنا وعين الله ترعاك، ونحن لك جنود أوفياء ومخلصون.. ونسأل الله أن يحفظكم، ويشد أزركم بولي عهدكم الأمين، وأن يحفظ مملكتنا العزيزة وأمنها وشعبها، ويديم علينا الأمن والرخاء والاستقرار، إنه سميع مجيب.
سمع وطاعة
كما قال قائد سلاح الإشارة بالحرس الوطني اللواء المهندس عبدالرحمن بن عبدالله العياضي: نحتفي هذه الأيام بذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة؛ فهي مناسبة عزيزة وغالية على الوطن والمواطن. وكل مواطن مخلص يتذكر هذه المناسبة الغالية يبايع ويعاهد على السمع والطاعة والولاء والوفاء لقادة هذه البلاد المباركة.
وإننا في هذه الأيام فرحون ومعبرون عن سعادتنا مع حلول هذه الذكرى الغالية. وإن هذا الفرح نابع من الشعور الداخلي بوجود الأمان والطمأنينة. وإن المملكة شهدت خلال السنوات الماضية في ظل القيادة الرشيدة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز العديد من النقلات الحضارية النوعية المستمرة، والتحولات المهمة نحو مستقبل أكثر تطورًا ونهضة ونماء، وذلك في ملحمة فريدة بين الراعي والرعية لمسيرة الوطن الشامخ ومسيرة الإنجاز.
كما أن المملكة - بفضل الله - تمثل أنموذجًا سياسيًّا واقتصاديًّا وأمنيًّا يُحتذى به، والتعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية بأن تكون المملكة على الدوام عامل استقرار في المنطقة والعالم؛ وذلك لما للمملكة من مكانة دينية عالية في قلوب المسلمين في جميع أنحاء المعمورة.. وإن الولاء والوفاء والانتماء تفرض على المواطنين جميعًا العمل من أجل رفعة هذا الوطن الغالي.
ومع هذه الذكرى والمبايعة نستذكر الرؤية السعودية 2030 التي جاءت لتلاقي تطلعات القيادة نحو تعزيز مسارات التنمية كافة في مختلف المجالات بشكل عام، التي تخدم الوطن والمواطن.. وإنها ستمثل في قادم السنوات واقعًا يعيشه كل مواطن سعودي يعيش على هذه الأرض المباركة. وختامًا أسأل المولى سبحانه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ويديم عليهما الصحة والعافية، ويجعلهما ذخرًا للوطن، وللأمتين العربية والإسلامية، وأن يحفظ بلادنا الغالية، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان.
خوض التحديات
وفي كلمة لقائد كلية القيادة والأركان بالحرس الوطني اللواء الركن أحمد بن سعيد آل مفرح قال: ثلاث سنوات تمر على بلادنا منذ تقلُّد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في البلاد، تخللها الكثير من الخطط والإنجازات التي تضيق بها ثلاثة عقود من العمل.
نعم.. نحن نعيش في عالم لا مكان فيه لمستكين، عالم لم يعد للتفكير التقليدي فيه جدوى. أدرك سلمان العزم ذلك؛ فكان العملاق لخوض التحدي. أصبح لبلدنا رؤية استراتيجية طموحة ومعلنة، تقود خطط مشاريع عملاقة ومنعطفات تحويلية، تكفل السير وفق تلك الرؤية بمراقبة دقيقة ومحاسبة مسؤولة. وأطلقت حكومة خادم الحرمين الشريفين مشاريع كبرى خارج صندوق التفكير التقليدي، تستشرف متطلبات أجيال المستقبل في زمن مختلف وعالم متغير. تحققنا من الأخطار المحيطة بمنطقتنا فوقفنا بصلابة أمام كل طامع للتدخل في شؤوننا الإقليمية للنيل من استقرار بلدانها واستغلال قدراتها وفرض الهيمنة وتصدير الثورات ونشر التخلف.
سيدي، خادم الحرمين الشريفين..
إنك تستنهض الهمم، وتوقد الأمل، وتنشر التفاؤل، وتبني الوطن، وتقود الأمة، وتحمي الضرورات التي قدسها ديننا الحنيف.. فسر ترعاك عين المولى - عز وجل - وتحميك.
حفظ الله الوطن وولاة أمره وشعبه، وبارك في جهود المخلصين.
طريق المستقبل
كما قال قائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء الدكتور سعيد بن ناصر المرشان: تحل علينا الذكرى الثالثة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله - في ظل حراك متسارع، تعيشه المملكة في المجالات كافة، الاقتصادية والسياسية والأمنية.. وغيرها، سعيًا إلى تعزيز الحاضر، وترسيخ الخطى على طريق المستقبل الواعد في كل مجال منها.
فعلى الصعيد الاقتصادي بدأت ملامح الرؤية الاستراتيجية 2030 تتجسد في الإعلان عن العديد من المشاريع التنموية الشاملة والمبادرات الاستثمارية العملاقة، التي ستسهم - بمشيئة الله - في بناء المستقبل الاقتصادي الواعد، وتعزز من موقع المملكة في منظومة الاقتصاد العالمي.
وفي المجال السياسي حققت المملكة حضورًا دوليًّا بارزًا باستضافتها في مايو 2017م قمة (خليجية - عربية - إسلامية - أمريكية) غير مسبوقة، أعلن من خلالها الرئيس الأمريكي (ترامب) سياسة بلاده المستقبلية تجاه المنطقة والعالم. كما حققت المملكة - في السياق نفسه - توازنًا سياسيًّا دوليًّا، جسدته زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لدولة روسيا الاتحادية في أكتوبر 2017م؛ لتنسيق مواقف الدولتين تجاه الأحداث الإقليمية والدولية، ودعم العلاقات، وتوثيق عرى التعاون بينهما في المجالات المختلفة.
أما المجال الأمني فقد واصلت المملكة فيه محاصرتها للإرهاب الداخلي عبر ملاحقتها المستمرة وضرباتها الاستباقية لعناصره وخلاياه، كما حاصرت الإرهاب الإقليمي عبر دعوتها وقيادتها التحالف العسكري الإسلامي، الذي اجتمع وزراء دفاع دوله يوم 26 نوفمبر 2017م بالرياض؛ لإقرار آليات المواجهة الشاملة لمليشياته وتنظيماته سعيًا إلى دحرها والقضاء عليها عما قريب بإذن الله، فضلاً عن دورها الدولي في محاربة الإرهاب منذ اختيارها لتكون مقرًّا لمركز الفكر العالمي لمحاربة الإرهاب (اعتدال).
وفي مجال خدمة الإسلام والمسلمين واصلت المملكة تنفيذ مشاريع توسعة الحرمين الشريفين، وتطوير المدينتين المقدستين؛ لتوفير سُبل الراحة واليسر على ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار.. كما تجسدت في صدور أمر ملكي كريم بتأسيس (مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للسنة النبوية الشريفة)، الذي يؤكد - مع مجمع الملك فهد بن عبدالعزيز للمصحف الشريف - ما توليه قياداتنا الرشيدة من عناية واهتمام لمصادر عقيدة الأمة الإسلامية وشريعتها.
وفي مجال العمل الإنساني واصلت المملكة عطاءها السخي لجميع شعوب العالم المأزومة والمنكوبة، الذي تُوج بتأسيس (مركز الملك سلمان للإغاثة) الذي يتولى تقديم الدعم الشامل والعاجل للدول المتضررة. هذه نماذج محدودة من فيض إنجازات يصعب حصرها، تمت في سنوات معدودة على يدي سيدي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -، وهي أحد أسباب اعتزازنا بذكرى البيعة، وافتخارنا بها.
حفظ الله مملكتنا الغالية آمنة مستقرة تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله -.
قائد الشرطة العسكرية
وقال سعادة قائد الشرطة العسكرية بوزارة الحرس الوطني اللواء الركن عواض بن حصيبان المطيري: نحتفي جميعًا بكل فخر واعتزاز بالذكرى المباركة الثالثة لبيعة قائد الأمة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -.
وبهذه المناسبة نجدد البيعة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ونؤكد أن وحدة الوطن خيار لا بديل له، وأن قيادتنا التي تطبق تعاليم ديننا الإسلامي هي خير من يقود طموحنا للوصول إلى أعلى مستويات التنمية والنماء. إن هذه الذكرى الغالية على قلوبنا، التي تشكل حلقة متواصلة لنهضة وتنمية مستدامة شاملة، ينعم من خلالها جميع أبناء الوطن بالأمن والأمان والرفاهية، تدعونا للفخر بقيادتنا الرشيدة، والاعتزاز بوطننا الغالي تجسيدًا لمشاعر الوفاء، وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة، أرض الحرمين الشريفين، وإخلاص العمل من أجل تقدم ورفعة بلادنا بين الأمم.
وعلى نهج مؤسس هذه البلاد المباركة التي حباها الله بمهبط الوحي، ومهد الرسالة، وبالحرمين الشريفين، أمر خادم الرحمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بإنشاء مجمع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف. وكما يلمس المسلمون الفائدة الكبيرة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف سيجدون الفائدة ذاتها لمجمع الملك سلمان للحديث النبوي الشريف. كما تأتي هذه الذكرى - ولله الحمد - في ظل قفزات تنموية كبيرة على مختلف الأصعدة، وتعزيز قوي لدور المملكة، خاصة في الشأنين الإقليمي والدولي، سواء سياسيًّا أو اقتصاديًّا.. فقد تحقق في هذه الفترة القصيرة التي تعكس بمرآتها إنجازاتها الكبيرة أقصى ما يمكن تحقيقه من الإنجازات، سواء داخلية أو خارجية. وفي الختام يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي كافة، سائلا المولى - عز وجل - أن يحفظ بلادنا من كل سوء، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
حافلة بالإنجازات
كما أكد سعادة المدير العام للإدارة العامة لشؤون الضباط بوزارة الحرس الوطني اللواء جميل بن ساعد العميري أن الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مناسبة غالية على قلوبنا جميعًا، وحدث عظيم، ومناسبة كبيرة، يفاخر بها أبناء الشعب السعودي النبيل كافة، وتأتي حافلة بالحزم والشفافية والمنجزات، سواء في الشأن الداخلي أو الخارجي، وفي عالمنا العربي والإسلامي، وأعماله الجليلة - أيده الله - المرتبطة بالمواطن أولاً وأخيرًا لا تعد ولا تحصي. وأضاف بأن خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - يشدد دائمًا على أن المواطن هو الأساس، وكل ما يُعمل يجب أن يكون أساسه الرخاء والعيش الكريم للمواطن السعودي. وأشار إلى أن رخاء المواطن وتسيير حياته هما أساس عمل هذه الدولة. ودعا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين, وأن يحفظ المملكة وشعبها، وأن تكون دائمًا في عز وكرامة وأمن وأمان إن شاء الله. واختتم كلمته سائلاً الله - عز وجل - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على الجميع اللحمة الوطنية الذي تنعم به مملكتنا الغالية، وأن يرزق الجميع شكر نعمه، وأن يحفظ لبلادنا العزيزة أمنها وأمانها ورخاءها واستقرارها في ظل قيادتها الحكيمة الرشيدة، إنه سميع مجيب.