أكد سمو الأمير الرحمن بن عبد الله بن فيصل محافظ المجمعة أن الوطن يحتفي هذه الأيام بمرور الذكرى العزيزة على قلب كل سعودي ومحب لهذه البلاد وهي الذكرى الثالثة لتولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله سدة الحكم في هذه البلاد العظيمة والتي تنعم بثوب الأمن والعز والسؤدد بفضل الله تعالى ثم بالسياسة التي عهدناها من ملكنا الغالي الموسومة بالعزم والحزم حيث دأب حفظه الله على نهجها بمعالجة ملفات عالقة داخلية وخارجية هادفاً لإغلاقها لتمهيد الطريق لتأسيس مرحلة جديدة زاخرة بالأمل الواعد إن شاء الله لتأمين مستقبل الأجيال لهذه البلاد العزيزة بالاسترشاد بتعاليم الدين السمحة وتسلح بمشارب العلوم المختلفة المكتسبة في إطار علمي متطور واجتماعي متماسك وباستغلال أمثل للموارد والثروات الطبيعية الغنية وتوجيه أكفأ للطاقة البشرية الهائلة التي تزخر بها بلادنا العامره. مؤكداً سموه: أنه إضافة إلى ذلك فلم تكن هموم الأمتين العربية والإسلامية بمنأى عن وجدان خادم الحرمين والذي سعى ويسعى لتوظيف سمعة المملكة وثقلها العالمي وإمكانياتها لدحر المؤامرات والدسائس التي تنخر في جسد الأمة العربية والإسلامية وحمل على عاتقه تلك المسئولية العظيمة التي تتطلب بذل جهود مضنية ومواقف شجاعة وصدق في الأقوال والأفعال.
ورغم هذه المسئوليات الجسيمة والمهمات الصعبة إلا أنه حفظه الله لايزال يمارس عاداته الاجتماعية الجميلة والتي تميز بها من صلة رحم ومشاركة أفراح ومواساة أحزان مع أبناء شعبه الكريم.
حفظ الله مولاي خادم الحرمين وآزر عضده بولي عهده الأمين وسدد على طريق الخير خطاهما وألهمهما الرشد في القول والعمل وأمد في عمرهما وأدام عزهما أنه سميع مجيب.