- زيارة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني انفانتينو للمملكة ولقاؤه بخادم الحرمين الشريفين يؤكد الثقل الكبير للمملكة في المحفل العالمي لكرة القدم وتقدير القيادات الرياضية للمملكة وقادتها. وهذه المكانة كانت موجودة في مراحل سابقة ولكنها توارت لتعود الآن أكثر قوة وحضوراً بجهود معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ.
* *
- خسارة الهلال من الفيحاء جاءت مفاجئة وصادمة لجماهيره. ولكن المتابع بدقة لأداء الهلال والعارف بالأمور الفنية يتأكد له أن هذه الخسارة طبيعية، وأن الفريق الهلالي يعاني بشكل كبير في وسط الملعب، ويفتقد صانع اللعب الحقيقي. كما أن غياب اللاعب البرازيلي ادواردو مؤثر جدا ولم يستطع أحد أن يملأ الفرغ الذي تركه، إضافة إلى أخطاء المدرب دياز وعناده برفضه إعطاء الفرصة بشكل كامل للحارس الكبير علي الحبسي، وكذلك عدم قناعته الغريبة بلاعب المحور الصلب عبدالملك الخيبري.
* *
- يوم الجمعة القادم تنطلق دورة الخليج الثالثة والعشرون في دولة الكويت، وستكون المباراة الافتتاحية هي قمة الدورة بلقاء المنتخب المستضيف الأزرق الكويتي مع المنتخب السعودي عملاق آسيا وأحد ممثليها في مونديال موسكو. ورغم أن مجموعة المنتخب السعودي في دورة الخليج ليست هي المجموعة المشاركة في المونديال إلا أن اسم المنتخب السعودي يبقى كبيرا وله ثقله ووزنه في كل محفل كروي.
* *
- النجم التشيلي فيلانوفا يقود الاتحاد باقتدار لتجاوز مباريات صعبة وأزمات خانقة بإبداعه في منتصف الملعب وتمريراته الذهبية التي تجعل المهاجم في مواجهة مريحة وصريحة أمام المرمى. هذا اللاعب هو نجم الاتحاد الأبرز هذا الموسم.
* *
- الثنائي الهلالي سلمان الفرج ونواف العابد هما أكثر لاعبين مؤثرين في الفريق كون صناعة اللعب تعتمد عليهما، وهما الأكثر مهارة وخبرة في الفريق إلا أنهما لازال يخذلان جماهير ناديهما بشكل كبير فبعد الفشل في بطولة آسيا واصلا الفشل في الدوري المحلي. على الرغم أن هذين اللاعبين هما أكثر من أزعج الإدارة وأتعبها وبالغ في متطلباته المالية عند تجديد العقود. والجماهير الهلالية لا تطلب منهما إلا أداء يوازي حجم عقديهما الكبيرين، ويوازي إمكانياتهما المهارية. فهما مقصران جدا في الجهد والعطاء داخل الملعب.
* *
- النجم الدولي محمد السهلاوي يعيش هذه الأيام مرحلة عصيبة مع جماهير ناديه غير الراضية عن أدائه مؤخرا وتواجهه بسخط كبير. ومع اليقين بأن فعالية الكابتن السهلاوي التهديفية قد تأثرت في الآونة الأخيرة إلا أن هناك ظروفا أخرى لا علاقة له بها تقف وراء تراجع فعاليته أمام المرمى، وهي عدم وجود صانع اللعب المؤثر الذي يموله بالكرات المناسبة للتسجيل فلعبة كرة القدم تكاملية ولكل لاعب دور، وعندما يفتقد المهاجم للممول سيتأثر مستواه.