«الجزيرة» - محمد السنيد / تصوير - فتحي كالي:
حصل مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على شهادة اعتماد معهد تشارترد للمشتريات والتوريد العالمية Chartered Institute of Procurement and Supply (CIPS) ليكون بذلك أول مستشفى بالشرق الأوسط وإفريقيا ينال على هذه الشهادة العالمية المرموقة.. حيث تحصل المنظمات على هذا الاعتماد بعد تحقيق أعلى مستويات الامتياز في سياستها وإجراءاتها الخاصة بالإمداد والتموين والمشتريات، وذلك بعد الخضوع لتقييم شامل لمعايير صارمة.
وبهذه المناسبة صرح المدير التنفيذي للتشغيل بالمستشفى المهندس عبدالرحيم بن جعفر بن عبدالعزيز بأن حصول المستشفى على شهادة CIPS يعد تتويجاً لجهود إدارة الإمداد والتموين وإدارة المشتريات والعقود لتطبيق معايير وإجراءات عالية المستوى وتطبيق حلول مبتكرة لتعزيز مكانة وسمعة المستشفى بين المزودين العالميين للتجيهزات التقنية وبمواصفات عالمية.
وتم منح الشهادة بعد فترة تقييم تتخللها عدة اجتماعات، ومراقبة مباشرة لسير العمل، وتقييم الإلتزام وتطبيق السياسات والإجراءات وفقاً للمعايير العالمية المتبعة في مجال المشتريات والخضوع لمراجعة مدقق خارجي محايد. وقد تم تقييم عمليات الشراء ضمن خمسة محاور، هي: «القيادة والتنظيم»، و«الإستراتيجية»، و«العنصر البشري»، و«العمليات والأنظمة»، و«قياس الأداء والإدارة».
وذكر المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي الدكتور أحمد بن محمد أبوعباة بهذه المناسبة أن حصول المستشفى على هذا الاعتماد يعد تعزيزاً لرؤية المستشفى ليكون نموذجا يحتذى به بين المستشفيات الجامعية في المملكة وتطبيقا لأحد مبادرات برنامج التحول الوطني لتطوير نظم واجراءات المشتريات.
وحصول المستشفى على هذه الجائزة ليكون في مصاف 280 منظمة رائدة في مختلف أنحاء العالم حائزة على شهادة CIPS من أبرزها «American Express وNHS وBAE Systems».
ومن جانبه قال سام اتشامبونج المدير الإقليمي لمعهد تشارترد للمشتريات والتوريد العالمية خلال حفل تسليم الشهادة الذي أقيم يوم الاثنين 18 ديسمبر 2017م بأن مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي نال الشهادة عن جدارة واستحقاق لسعي فريق العمل على التميز في آداء جميع الإجراءات والأعمال والسعي نحو تطبيق أفضل الممارسات والمعايير الدولية في مجال المشتريات والتوريد المتميزة.