«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني / تصوير - فتحي كالي:
بدعوة من هيئة السياحة وبالتنسيق مع وزارة الخارجية قام سفراء الدول الأجنبية المعتمدون لدى المملكة وعوائلهم بزيارة للمتحف الوطني بالمربع حيث اطلع السفراء على روائع الآثار في المملكة ومقتنيات المتحف ومجسمات الحرمين الشريفين الحضارة ما قبل الميلاد.. والإسلام.
وقال عدد من أصحاب المعالي سفراء الدول الأجنبية إننا نقدر لهيئة السياحة ووزارة الخارجية هذه البادرة. ولاشك بأننا وجدنا حضارة ذات دلالات عظيمة ووجدنا جهود من قبل المملكة للحفاظ على هذه الروائع من المقتنيات والآثار التي تؤكد مكانة المملكة في قلب العالم.
وقد تحدث للجزيرة السفير الجيبوتي الأستاذ ضياء الدين بامخرمة وقال يحق لنا أن نفخر بهذا البلد الكبير وقلب العالم الإسلامي فهو حافظ على إرث هام في حياة الشعوب هذه الآثار الرائعة التي سجلها التاريخ. والمملكة هي مهد الحضارات والتاريخ مهد الإنسانية.. مهد الديانات السماوية وغير السماوية تقاطع طرق العالم في التجارة موقع استراتيجي للعالم كله.. ونحن نحيي هذه الجهود للمملكة لإبراز هذه المكانة التاريخية.
وقال معالي سفير مملكة بريطانيا سايمون كوليس لاشك بأن هذا المتحف الكبير والنموذجي يشكل سجلاً تاريخيا لحفظ تراث الجزيرة العربية وتعطي صورة واضحة عن هذه الحضارات في قلب الجزيرة العربية ونحن نقدر للمملكة اهتمامها بهذا التراث وهذه الروائع من الآثار وهي توثق معلومات هامة لشعوب العالم.. وهذا المتحف هو سجل ضخم جدا لحضارات تعاقبت على الجزيرة وإفريقيا ومصر ونحن أيضا نثمن هذا الاهتمام من قبل هيئة السياحة والآثار ونقدر لوزارة الخارجية دورها في إطلاع سفراء الدول على هذا الإرث الذي نحتاج إليه.
من جانبه قال السفير التونسي لطفي بن قائد الزيارة كانت رائعة للاطلاع على كنوز المملكة والتاريخ الإنساني للجزيرة العربية وهذا يؤكد مكانة المملكة في قلب العالم الإسلامي عبر التاريخ وهذا التراث والحضارة التي يحتويها هذا المتحف مفخرة للعالم العربي الإسلامي ونقدر للمملكة توثيق هذه الروائع من الآثار والمملكة بلد الحضارات.