سليمان الجعيلان

رئيس لجنة الحكام السابق عمر المهنا يوجه ويحرض الحكام في الاجتماع الشهري على متابعة وملاحقة اللاعب يوسف السالم عقب انتقاله لفريق الهلال، ويطالب من الحكام بمعاقبة يوسف السالم ورفع التقارير عنه عند تسجيله الأهداف وإظهار صورة (F16) على قميصه الداخلي، وبعد انتقال يوسف السالم من الهلال تختفي مطالب عمر المهنا للحكام بمتابعة حركة يوسف السالم!!.. ورئيس لجنة الانضباط السابق إبراهيم الربيش أقر واعترف في أحد البرامج الرياضية بأن لجنة الانضباط حاولت وسعت جاهدة ولمدة ثلاثة أسابيع متواصلة للحصول على (CD) مباراة الهلال والاتحاد من الناقل الرسمي لكي يثبتوا الألفاظ العنصرية في مدرج الهلال وحتى يدينوا جمهور الهلال بالقضية المزعومة !!.. هذان نموذجان لأعضاء انتُخبوا ودخلوا لعضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم وعملوا في لجان مفصلية وقضائية داخل أروقة الاتحاد السعودي وكانوا في مقدمة الأعضاء الذين أثاروا الجدل في الوسط الرياضي وتسببوا في الاحتقان الجماهيري في المواسم الماضية ليس في تعمد إظهار تقصد وترصد حركات وكلمات لاعبي وجمهور الهلال لأنها تصرفات وممارسات قديمة تعود عليها الهلاليون وإنما في وجود أعضاء كانوا يمارسون عملهم تحت تأثير الميول والاستجابة للضغوط وسرعة الرضوخ لأساليب التحريض والتأليب ضد الهلال ولاعبيه وجماهيريه!!.. في الأسبوع الماضي واصل الاتحاد السعودي قراراته الجريئة والشجاعة في خلق بيئة تنافسية نزيهة وشريفة بين الأندية ليس داخل الملعب عن طريق الاستعانة بالحكم الإنجليزي مارك كلاتبيرغ برئاسة لجنة الحكام وتكليف حكام أجانب لمباريات الدوري السعودي فحسب بل امتد لخارج الملعب بتعيين الأسترالي جيمس كيتشينغ رئيساً للجنة الانضباط والأخلاق في خطوة ستدفع برياضة كرة القدم لمصاف الدول المحترفة والمتقدمة في القرارات الانضباطية والقانونية وتمنع الاستجابة لأساليب التحريض التي يمارسها بعض المتأزمين والمحتقنين والتي كانت تجد آذاناً صاغية واستجابة سريعة من خلال قرارات بعض الحكام وأعضاء اللجان مع الهلال ولاعبيه وجمهوره دون سواهم!!.. حقيقة تعيين السيد جيمس كيتشينغ رئيساً للجنة الانضباط والأخلاق هو صفعة مؤلمة وضربة موجعة للمحتقنين والمتأزمين الذين عادوا إلى ممارسة أساليبهم وألاعيبهم القديمة في الأيام الماضية بالتأليب والتحريض على بعض لاعبي الهلال بعد أن عاقبت لجنة الانضباط بعض لاعبيهم وكأن عقوبات الانباط يجب أن تكون بالمحاصصة بين لاعبي الأندية، لذلك على هؤلاء المحتقنين والمتأزمين أن يدركوا ويستوعبوا أن الحال الآن غير الحال في السابق في وجود أعضاء من السهولة اختراقهم والبساطة التأثير على قراراتهم، وأن الزمان تغير والفكر تطور وأن التواجد والبقاء في لجان الاتحاد السعودي أصبح للأفضل والأجدر بغض النظر عن الجنسية، لأن الأهم وما يبحث عنه الجميع عدالة ونزاهة المنافسة!!.

نقاط سريعة

** مشاركة منتخبنا السعودي في دورة كأس الخليج القادمة الـ23 في الكويت بالفريق الرديف جاء على طريقة «مكره أخاك لا بطل» لظروف تحديد موعد البطولة وتوقيت قرار المشاركة فيها، لذلك يجب أن نتعامل مع مشاركة ونتائج المنتخب بواقعية ومنطقية وبعيد الانتقادات الانفعالية !!.

** دخول اللاعبين السابقين سامي الجابر ونواف التمياط ولؤي السبيعي وعمر باخشوين وحمزة إدريس لعضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم هو انتصار للأفكار المثقفة والعقلية المتطورة التي من شأنها أن تقود رياضة كرة القدم السعودية إلى إنجازات جديدة على كافة الأصعدة الإدارية والفنية!.

** قدم فريق الهلال أمام فريق الفتح واحدة من أسوأ مبارياته هذا الموسم، وكشفت المباراة حال خط وسط الهلال المتذبذب الذي يجيد لاعبيه الاستحواذ والاحتفاظ بالكرة فيما بينهم ولكنهم يفتقدون للقدرة على استغلال الفرص وإنهاء الهجمة. وهذا يفسر ويبرر ضعف عدد أهداف فريق الهلال في الدوري!!.

** يحسب للاعب الهلال محمد البريك تطور مستواه ومساهمته في صناعة فرص فريقه، وعلى النقيض تماماً يعتبر ياسر الشهراني في الجهة المقابلة أحد عناصر الفريق الذين يفسدون هجمات فريقه!!.

** من الواضح والملفت هو ضعف الحضور الجماهيري في هذا الموسم، وأعتقد أن قرار السماح للعوائل بحضور المباريات هو ما سينقذ المباريات والمدرجات من أزمة عدم حضور الجماهير!!.

** في هذا العام وفي هذا الموسم ارتكبت إدارة نادي الاتحاد خطأ احترافياً بالسماح للاعب الفريق فهد المولد بالمشاركة في مباراتي الفريق أمام الهلال وهو مصاب، وهو ما دفع ثمنه الفريق واللاعب كثيراً بالغياب الطويل عن مشاركة فريقه بسبب تفاقم الإصابة، وفي هذا العام كررت إدارة نادي الأهلي الخطأ نفسه بالسماح بمشاركة مهاجم وهداف الفريق عمر السومة أمام الهلال وهو غير جاهز طبياً مما تسبب في تضاعف إصابته وتأخر عودته!!.

** جمهور النصر يطالبون لاعبي فريقهم بالإخلاص لشعار ناديهم، وهم في كل مسابقة وكل منافسة داخلية أو خارجية يشجعون فريقاً غير فريقهم ويدعمون لاعبين غير لاعبيهم!!.