«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح:
أكد معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم السلطان أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي ألقاه خلال افتتاحه أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، جاء حاملاً الخير كل الخير لهذا الوطن ومواطنيه وأبرز حفظه الله مسيرة هذا الوطن منذ توحيده على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته.
وقال معاليه: إن هذا النهج المرتكز على الاعتدال والوسطية يأتي انطلاقاً من أسس الشريعة الإسلامية السمحة التي ترفض أشكال الغلو والتطرف كافة. وأعرب عن اعتزازه بما حمله الخطاب الملكي الذي يعد وثيقة تاريخية ويمثل استراتيجية عمل شاملة من خلال ما تضمنه من رؤى حكيمة وتوجيهات سديدة، مشيراً إلى أن مضامينه السامية من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية شاملة وكاملة، حيث وضع فيه حفظه الله الخطوط العريضة لتوجه الدولة وأهداف خططها التنموية المستدامة ومن أهمها وابرزها اعتماد الرؤية الشاملة الطموحة للمملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني وما تضمنته من خطط وبرامج تنموية، والتي تحمل الكثير من الخير للوطن والمواطن، ومواجهة الفساد بعدل وعزم.
وبين السلطان أن كلمة خادم الحرمين الشريفين حملت توجيهات لجميع الوزراء والمسؤولين بتسهيل الإجراءات وتوفير مزيد من الخدمات بجودة عالية للمواطنين والمواطنات وتلبية احتياجاتهم، مشيراً إلى أن الكلمة جسدت الدور الريادي الفاعل لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد -حفظهما الله-، كما أوضحت ما تقوم به المملكة من دور مؤثر في العالم على الصعيد العالمي في الدفاع عن قضايا الأمتين الإسلامية والعربية وما تواجهه من أخطار الفتن والتطرف والإرهاب، كذلك العمل على تجنيب بلادنا ومنطقتنا المخاطر التي تحاك لها ومواجهتها بكل حزم وقوة إضافة إلى تبني قضايا الأمة وفي طليعتها قضية فلسطين والقدس الشريف، حيث يحفظ التاريخ مواقف المملكة لدعم القضية الفلسطينية.
وسأل معالي الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يمدهما بعونه وتوفيقه وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.